×
محافظة المنطقة الشرقية

شاعر ينفي توزيع دعوة لزواجه الثاني باسم زوجته

صورة الخبر

قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، إنّه لا توجد حتى الآن "فرضية" في أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء قبل أسبوع، الذي أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصًا. وكان مسؤولون في دول غربية، قد قالوا إنّ هناك معلومات ترجح أن قنبلة انفجرت في الطائرة التي سقطت يوم السبت الماضي. وكانت جماعة ولاية سيناء المتشددة المرتبطة بتنظيم "داعش" قد أعلنت مسؤوليتها عن حاث الطائرة المنكوبة مرتين، من دون أن تكشف عن كيفية إسقاطها. من جهة أخرى، أفاد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم، أنّ بلاده لم تجد القدر الكافي الذي كانت تأمله من تعاون الدول الأخرى في مواجهة الإرهاب. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المجري الزائر بيتر سيارتون، أن مصر لم تُبلّغ بما تردد عن وجود معلومات بشأن سقوط طائرة الركاب الروسية بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في شبه جزيرة سيناء. وأعلنت القاهرة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مساء أمس، على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال أمن الطيران المدني، وذلك إثر قرار بوتين تعليق الرحلات الجوية الروسية من وإلى مصر بعد تحطم الطائرة في سيناء. إلى ذلك، قالت الرئاسة المصرية في بيان إنّه "تم الاتفاق بين الرئيسين على تعزيز التعاون بين السلطات المعنية في الدولتين من خلال التنسيق بين سلطات الامن والطيران المدني في البلدين بهدف ضمان أمن وسلامة السياح الروس وتعزيز الإجراءات الأمنية للطائرات الروسية". كما أضاف البيان أنّه خلال المكالمة الهاتفية، التي جرت بمبادرة من السيسي، "تم الاتفاق على استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن". وبعد نحو أسبوع على تحطم الطائرة الروسية، على ما يبدو أنّ فرضية الاعتداء باتت تفرض نفسها مع ترجيح انفجار قنبلة في طائرة الايرباص الروسية. بدوره أصدر الكرملين بيانا عن فحوى المحادثة الهاتفية بين بوتين ونظيره المصري، ذُكر فيه أنّ الرئيسين "شددا على أنّ هذه الخطوات ترمي إلى تحسين الفعالية الكاملة للاجراءات الامنية المتخذة من قبل السلطات المصرية في مطارات البلاد". متبعًا أنّ بوتين والسيسي أعربا عن "الامل في أن تتأمن في المستقبل القريب الظروف لعودة حركة النقل الجوي بين البلدين إلى طبيعتها".