×
محافظة المنطقة الشرقية

«أمانة المدينة» تصدر أكثر من 13 ألف رخصة تجارية خلال عام

صورة الخبر

بعد الفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي، تزايد الحديث في الساحة التركية عن تدخل عسكري وشيك في سورية، لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وقال وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، إن القيادة التركية أعدت الخطط اللازمة للتدخل العسكري في سورية لمحاربة التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن التدخل بات مسألة وقت لا أكثر. وجاءت تصريحات أوغلو خلال مشاركته في مؤتمر حول مستقبل الشرق الأوسط، عقد في مدينة أربيل العراقية، حيث أكّد أن القيادة التركية أعدت الخطط اللازمة لشن حملة عسكرية ضد المتشددين داخل الأراضي السورية، وذلك من أجل إبعاد خطرهم عن المناطق المتاخمة للحدود التركية. وبحسب المراقبين السياسيين الأتراك فإن هذه العملية المرتقبة هي ساعة الصفر التي تتنظرها تركيا ومن معها بفارغ الصبر، علها تضع حدا لإرهاب داعش، ووقف معاناة الشعب السوري المستمرة منذ ما يزيد على أربعة أعوام. التأخير يفيد الإرهاب وقال الخبير العسكري إبراهيم بازان في تصريح إلى "الوطن" إن أي تأخير في الضربة المرتقبة ضد داعش يعطي المتشددين الفرصة لقتل المزيد من الأبرياء، مشيرا إلى أن أنقرة ترغب في التخلص من هذا التنظيم الذي يشارك نظام الأسد في قتل المدنيين، والذي أصبح هما كبيرا على تركيا وعلى دول المنطقة برمتها. في غضون ذلك، أفرج تنظيم داعش، أمس، عن 37 مسيحيا آشوريا، معظمهم من النساء، كان قد خطفهم قبل أكثر من ثمانية أشهر في محافظة الحسكة، شمال شرق سورية، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. الذي أشار إلى أن الإفراج عن المخطوفين جاء بعد دفع مبالغ مالية كبيرة بموجب وساطة تولاها شيوخ عشائر عربية في سورية والعراق. على صعيد آخر، قتل 49 شخصا على الأقل، بينهم 31 مدنيا في الغارات الجوية التي استهدفت، أول من أمس، مدينة في شرق سورية على الحدود مع العراق يسيطر عليها الدواعش، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد. وكانت الحصيلة السابقة لهذه الغارات التي شنتها طائرات حربية مجهولة تبلغ 22 قتيلا بينهم طفلان. دور متصاعد للائتلاف إلى ذلك، التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أول من أمس، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، في جنيف. ويأتي اللقاء في إطار مباحثات يقوم بها المسؤول الأممي بهدف إيجاد حل دبلوماسي للحرب في سورية، والأزمة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2011. في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، بعد اجتماع رئيس الائتلاف ووزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، ومسؤولين فرنسيين، إن الائتلاف يجب أن يلعب دورا أساسيا في جمع المعارضة المعتدلة. فيما أشار سفير الائتلاف بفرنسا، منذر ماخوس، إلى أن المحادثات استهدفت تنسيق المواقف وتقييم عملية فيينا، وأضاف "بحثنا إمكانية إيجاد حل سياسي في نهاية المطاف".