بلغ عدد المتسللين الذين تم ضبطهم إثر محاولتهم التسلل إلى العراق وذلك خلال الفترة من 01/01/1436هـ إلى 27/12/1436هـ، 13 شخصاً فقط. أكد ذلك المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي لـ «المدينة»، مشيراً أن حدودنا الشمالية تحت السيطرة وذلك منذُ تدشين مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن منطقة الحدود الشمالية الشامل للموانع الطبيعية وأنظمة المراقبة الإلكترونية الذكية، لافتاً أن المقبوض عليهم من جنسيات سعودية – سودانية – عراقية – هندية)، وذكر أنه لم تسجل أي حالة تسلل إلى الداخل طوال العام نفسه، حيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات والأسلحة والمواشي الآن صفراً... وأضاف: هذا المشروع العملاق يعتمد على منظومة متكاملة من المراقبة الإلكترونية والرادارية والاتصالات مدعمة بالحواجز الصناعية لاكتشاف أي أهداف تقترب من خط الحدود مع آلية تضمن سرعة الاستجابة متصلة بغرف قيادة وسيطرة تعطي قدرة عالية للاكتشاف المبكر والمتابعة من خلال فرق الاستجابة والتدخل السريع. وأشاد الحربي بالنجاحات الأمنية التي حققها جنودنا المرابطون على الحدود الشمالية في إحباط محاولات التسلل الفردية والحيلولة دون تنفيذ مقاصدهم الإجرامية، لافتاً إلى أن المتسللين باتوا يحذرون الاقتراب من الحدود السعودية لإدراكهم بأنه سوف يتم القبض عليهم. وعن قضايا التسلل والتهريب من الحدود الشمالية قال: حدودنا آمنة ولم نسجل منذ إطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين لحماية الحدود أي عمليات تجاوز لها وكل المحاولات التي تمت باءت بالفشل وقبض على المتورطين فيها. مشيراً إلى حرس الحدود لديه من الإمكانيات البشرية والتقنية والآلية ما يحقق له تأدية مهامه على أكمل وجه، بالإضافة إلى أن خطط الإسناد لديه جاهزة على مدار الساعة لإسناد الموقف في أي موقع على حدود المسؤولية، حيث يحظى هذا القطاع بدعم كبير من صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي يتابع -حفظه الله- عن كثب شخصياً الموقف في الحدود البرية والبحرية للمملكة أولاً بأول. المزيد من الصور :