تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيَّده الله - بدأت امس مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 37، التي تقام تصفياتها النهائية في التوسعة الجديدة في المسجد الحرام بمشاركة 124 متسابقا من 66 دولة. وبدأ الحفل بكلمة رئيس لجنة التحكيم للمسابقة عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، الدكتور أحمد بن علي السديس، نوه في مستهلها بالدعاء أن يجعل الله جميع من أسهم بهذه المسابقة من أهل القرآن الذي هو هداية الله للبشرية ونعمة امتن بها على عباده، مبينا ما لكتاب الله من فضائل وأوصاف ومعان، ودلالات ومفردات وفصاحة وبيان، عجز عن مثلها الثقلان. وأوضح ما اشتمل عليه القران الكريم من عوامل لإصلاح المجتمعات والشعوب، وحمد الله على ما سخرته قيادة المملكة من رعاية واهتمام بكتاب الله منذ تأسيسها الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ومن ذلك هذه المسابقة التي بدأت منذ 37 عاما حتى اصبحت محط أنظار العالم. ونوه رئيس لجنة التحكيم بجهود وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والإرشاد المشرف على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وما يوليه لهذا العمل الجليل من تذليل لكل ما يهيء لإظهار المسابقة بمكانتها اللائقة بها، مشيدا بمتابعة الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح وعمله الدؤوب لخدمة المسابقة والمتسابقين.