بمساعدة أربعة آلاف دولار إضافية أرسلتها أسرة طارق إلى الفندق الذي كان يقيم به في شمال أثينا تم تجهيز جواز سفر فرنسي له وبطاقة هوية سلوفاكية مزورين لمساعدته على ركوب الطائرة إلى فرنسا. متى وصل هناك أصبح بوسع طارق الوصول إلى السويد بلا عقبات فهو يتحرك داخل منطقة شينغن الأوروبية التي لا توجد بها قيود على الحدود. كان طارق واحدا من 81 ألف شخص طلبوا اللجوء للسويد العام الماضي وتحتل المركز الثاني بعد ألمانيا بين الدول الأوروبية من حيث استقبال العدد الأكبر من اللاجئين ويمثل السوريون المجموعة الأكبر بينهم. وبعد أن أمضى ليلة هادئة في منزله الجديد في بوليدين تقدم طارق بطلب للحصول على إقامة دائمة. وقال "خلال بضع سنوات سأتمكن من العودة إلى الشرق الأوسط بجواز سفري السويدي".