×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / سمو الأمير سلطان بن سلمان يفتتح مقر جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

صورة الخبر

تكشفت خلال المؤتمر الدولي الأول لتطلعات المرضى، الذي  ينظمه  مستشفى الملك عبدالله الجامعي ، بجامعة الأميرة نورة  بنت عبدالرحمن  في الرياض، ملامح مؤشر لقياس تطلعات المرضى تجاه العلاج  والمعاملة التي يتلقونها، حيث أكد  البروفيسور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن، أستاذ طب الأسرة والتعليم الطبي، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتخطيط والتطوير والجودة، ضرور تبني برنامج ناجح لقياس  تطلعات  المرضى   وتقويمها  في المستشفيات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي  في مقدمة أولويات صناعة الرعاية الصحية وتحسين الجودة . إنشاء إدارة علاقات المرضى رفع الرضا 90% وخفض الشكاوى 80 % وقال آل عبدالرحمن في ورقته : هناك ستة عناصر أساسية لتبني برنامج ناجح لقياس وتقويم تجربة وتطلعات المرضى في أي مستشفى حكومي أو خاص . وأكد أن القيادات الإدارية للمستشفى تلاحظ الفرق في تحسّن الجودة المقدمة في حال تبنيهم العناصر الستة بطريقة صحيحة. وأوضح أن العنصر الأول هو تضمين رؤية المستشفى ورسالته  وقيمه  عبارة واضحة تعكس  الاهتمام  بتطلعات المرضى وتحقيق احتياجاتهم، وأشار إلى أن ذلك  يتطلب إشراك المرضى في صياغة الرؤية والرسالة وقيم المستشفى. والعنصر الثاني هو وجود قيادة فاعلة وداعمة، تتسم بالمرونة الإدارية والمالية، وقادرة على التأقلم مع المتغيرات  الداخلية والخارجية  المتسارعة.  ووضع الباحث في  الدرجة  الثالثة من الأهمية اختيار الفريق الذي يتميز بالكفاءة العالية للاشراف على إعداد وتنفيذ  وتطوير البرنامج، ودعم  الفريق  إدارياً ومالياً  لتنفيذ البرامج التدريبية على رأس العمل، التي تصب في تحقيق تطلعات المرضى، وأوضح أن أبرز المهارات التي يتطلبها تحقيق هذا الأمر  هي مهارات التواصل الفاعل لجميع أعضاء الفريق الطبي والفني والإداري الذي يتعامل بشكل مباشر مع المرضى. وشدد على أهمية  تبني النظام الالكتروني المتخصص في قياس رضا المرضى وإشراكهم في تطوير الخدمات المقدمة لهم. وأوصت الورقة المقدمة من الدكتور عبدالرحمن المعمر، المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود وأوصت الورقة بإعادة تصميم بيئة الرعاية الصحية لتحسين تجربة المريض. وأشارت الورقة إلى أن  العديد من المنظمات  تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى وتغفل الجوانب غير الملموسة في الرعاية التي تؤثر على التجربة الكلية للمريض. وقال المعمر إن الجوانب التي لا يؤديها الأطباء في ممارستهم تؤثر بشكل كبير في توقعات المرضى من الرعاية. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأدلة على أن إعادة تصميم بيئة الرعاية الصحية له تأثير إيجابي على نتائج المرضى من خلال خفض طول مدة الإقامة، والحد من التوتر وتحسين الرضا العام. كما أكد ضرورة الارتقاء  بأبحاث المريض. وفي المؤتمر عرض عبدالعزيز محمد أبو عباء ، مدير إدارة حقوق وعلاقات المرضي (السابق) مدينة الملك سعود الطبية، تجربته الممتدة نحو 30 عاماً مع تطلعات المرضى، وتناول في ورقته بداية  تأسيس إدارات حقوق وعلاقات المرضى منذ العام 1430 ه، وفتح مكتب لرصد تنفيذ المهام ومتابعته. وأوضح أن  الدراسة التي أجريت على 20% من المرضى المنومين  في مدينة الملك سعود الطبية ( نحو 200  مريض)  كشفت أن هذا الإجراء  رفع نسبة رضا المرضى 90% ، وخفض الشكاوى بنسبة 80%، واتضح أن أكثر من 60% من الشكاوى كان بسبب قصور التواصل  وأن  المريض لم يكن يجد أذناً صاغية، إلى جانب شدة التعامل والتعامل الفوقي ، واشكالات التشخيص . كما أن التطبيق رفع الوعي بحقوق المرضى.  . وخلص أبوعباءة أن تجربته أكدت  ضرورة  تثقيف أطراف الرعاية الصحية بحقوق المرضى، وأن على المستشفيات الأخذ بتجارب المرضى لتحسين الخدمات.