أصيب خمسة عسكريين بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية للجيش اللبناني في بلدة عرسال في شرق لبنان، خلال مرورها بالقرب من موقع تفجير انتحاري أوقع، أول من أمس، ستة قتلى. وقال مصدر أمني، إن جنوداً أصيبوا بجروح في تفجير عبوة ناسفة زرعت الى جانب الطريق، واستهدفت آليتهم في بلدة عرسال الحدودية مع سورية. وأفاد مصدر أمني آخر بأن العبوة الناسفة انفجرت خلال مرور دورية الجيش بالقرب من مكان التفجير الانتحاري، الذي استهدف أول من أمس، اجتماعاً لهيئة علماء القلمون. وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل ستة من مشايخ الهيئة وإصابة خمسة آخرين، وجميعهم من السوريين. وكان مصدر أمني قال دخل أحدهم يحمل حزاماً ناسفاً اجتماع هيئة علماء القلمون وفجر نفسه. وأصيب في التفجير رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور، وقتل نائبه عمر الحلبي. وتعنى هيئة علماء القلمون بشؤون اللاجئين السوريين في المنطقة، اذ عادة ما تتوسط لدى السلطات الأمنية اللبنانية في قضايا اللاجئين. وشهدت عرسال معارك عنيفة في أغسطس 2014، بين قوات الأمن اللبنانية ومتطرفين، ولدى انسحابهم خطف المتطرفون عشرات من عناصر قوى الأمن والجيش لايزالون محتجزين في جرود هذه البلدة.