تشارك قوات أمن المنشآت بإدارة وتنظيم المشاة والحشود البشرية في قطار المشاعر وعدد من الساحات الخارجية للمسجد الحرام بـ»2892» ضابطا وفردا، بعد أن حققت مشاركة القطاع خلال الأعوام الماضية جهودا مميزة ضمن منظومة العمل الأمني. وتتمركز قوات أمن المنشآت في عدد من الساحات الخارجية للمسجد الحرام بهدف انسيابية دخول وخروج الحجيج داخل المسجد الحرام بالإضافة إلى تواجدها في تسع محطات تابعة لقطار المشاعر. ويقوم منسوبوها بتنظيم دخول وخروج الحجيج من هذه المحطات ومنع الافتراش داخل حمى المحطة وبالقرب من الأسوار الجانبية لها، وكذلك تنظيم الدخول والخروج للمصاعد المؤدية للعربات والسلالم الكهربائية والمداخل والمخارج، إضافة للحالات الطارئة والإرشاد والتوجيه. وكثفت القوات جهودها وتدريباتها الميدانية لمنسوبيها استعدادا للمشاركة في هذه المهمة من خلال عقد العديد من ورش العمل قبل وضع خطة الموسم للعام الجاري بالتنسيق مع بقية الجهات الأمنية المشاركة وتم تحديد مهام ومسؤوليات كل جهة، وكذلك التعريف بالمهمة وروحانيتها وطرق وأساليب العمل الميداني بمختلف مواقعه بالإضافة إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والجسمية لعموم المشاركين بالمهمة. و قال قائد قوات أمن المنشآت بمنطقة مكة المكرمة اللواء مظلي عبدالله بن أحمد الأسمري إن عدد قوات أمن المنشآت المشاركة بالحج هذا العام 2892 ضابطا وفردا، مبينا أن 2200 منهم يعملون في المشاعر المقدسة لتنظيم الحشود والحفاظ على انسيابية حركة الحجيج و692 منهم موجودون في ساحات المسجد الحرام . وأضاف: إن قوات أمن المنشآت تقوم بتنظيم حركة الحجيج في محطات القطار في كل المشاعر ومراقبة الحركة لراحة الحجاج. وأكد أن الفرقة الموجودة في المشاعر المقدسة على أتم الاستعداد لمساندة الفرقة الموجودة في المسجد الحرام في حال الاحتياج لذلك مبينا أنه تم عمل فرضيات للتأكد من ضبط الأفراد واستعدادهم لتنظيم الحشود واستقبال الحجيج وكيفية التعامل معهم، مشيرا إلى أنه تم توزيع افراد وضباط القوة على جميع محطات القطار، وقاموا بالتفويج من خارج سياج المحطة وفق الخطة الموضوعة للقوة مؤكدا أن قوة أمن المنشآت هي قوة مساندة لقوة أمن الحج والعمرة. واكد الاسمري أنه تم تكثيف الجانب التوعوي وذلك عن طريق الندوات والمحاضرات لجميع المشاركين من ضباط وأفراد وكذلك المجندين للوصول إلى الفهم المطلوب في نجاح الخطة. ومن جهته بين المتحدث الرسمي لأمن المنشآت المقدم خالد بن سعيد الزهراني أن الإعلام هو الشريك الرئيسي في توعية الحجاج وتثقيفهم لتجنب الوقوع في الأخطاء وتفادي حالات التكدس في كافة المواقع سواء في المسجد الحرام أو المشاعر المقدسة، مؤكدا أن جميع القوات في أتم الاستعداد وبذل كافة الإمكانيات لتأمين الراحة لضيوف بيت الله الحرام. المزيد من الصور :