×
محافظة المنطقة الشرقية

تنفيذ قطار «الخليج»

صورة الخبر

نشرت مجلة أمريكية دراسة مثيرة؛ مفادها أن عمل الأبوين يُؤثِّر بشكلٍ كبير في أخلاقيات الأبناء والبنات داخل البيت الواحد، بل ذهبت لأبعد من ذلك، بأنه يُمكن أن يُؤثِّر أيضاً على نوعية وطبيعة عمل الأبناء والبنات مستقبلا. سيّدة، والدها يعمل في حقل المحاماة والدفاع عن المظلومين، وأُمّها تعمل إدارية في جمعية خيرية، كبرت، ووصلت الخمسين، وترقّت في السلم الوظيفي، حتى أصبحت تعمل نائبة الرئيس في شركة ملابس متخصصة، ومع ذلك في وقتها الآخر، مجتهدة في العمل التطوعي، وتشارك بانتظام في العمل الخيري، وتقول: تعلّمت ذلك من البيت منذ طفولتي. في دراسة مماثلة من هارفارد، تقول المجلة: إن البنات من عائلة تعمل الوالدة فيها بجانب الأب، تجدهم في أغلب الأحيان، يتأثرون بعمل أمّهم، ويُصبحون أكثر إنتاجية، ويبحثون عن أعمال إدارية فيها الكثير من التحديات بعد ذلك في حياتهم العملية، ولكن أكثر الدراسات جدية كان من الدكتور وايان بيكر، في دراسة بحثية لطالبة دكتوراة عنده، أثبتا، أن العامل الرئيس الأول لاختيار المهنة، هو عمل الأب، الذي يُساهم بشكلٍ كبير في توجهات الابن، سواء عمل معه أم لا، أو عمل في نفس التخصص أم لا، ولكن في أغلب الأحيان يسلك الابن نفس مجال الأب المهني ونفس التوجه، وتقوى العلاقة كلما زادت الرابطة بينهما. يقول الدكتور بيكر: السبب أن الأبناء يتأثّرون بمشاعر وتوجيهات الوالدين، وعندما يلاحظون رضاهم عن عملهم غالباً ما ينشأون مُحبِّين لهذا النوع من الأعمال. #القيادة_نتائج_لا_أقوال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يُولد على الفطرة فأبواه يُهوّدانه، أو يُنصّرانه، أو يُمجّسانه، يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.