×
محافظة المنطقة الشرقية

"أرامكو" السعودية ترسم البسمة على شفاه "معاقي الجوف‎"

صورة الخبر

طالبت السعودية أمس الاثنين، بتوفير ضمانات في الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا، خلال مؤتمر جنيف 2، المزمع إقامته في بداية العام المقبل. وقال رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبدالله آل الشيخ، في كلمة المملكة خلال اجتماعات الدورة السادسة للجمعية العمومية لاتحاد البرلمان الآسيوي التي بدأت أعمالها في إسلام أباد «إن المملكة تؤكد في هذه المرحلة ضرورة توفير الضمانات اللازمة لرعاية وإنجاح مسار الحل السلمي التفاوضي لمؤتمر جنيف 2 وبما يكفل التوصل إلى الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقاً لبيان جنيف في 30 يونيو 2012 الذي أقره مجلس الأمن. وأضاف «تؤكد المملكة في الوقت ذاته موقفها الثابت بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وأهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته إزاء التعامل مع الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة، وعدم اقتصار معالجة الأزمة على مسألة إزالة الأسلحة الكيمياوية فقط». وأشار إلى أن النزاع العربي الإسرائيلي هو واحد من أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، فهو يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني الشقيق وحصوله على حقوقه المشروعة، والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وشن العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني بلا هوادة. من جهته، قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس، إن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا قد يتأخر بعض الشيء بسبب صعوبات العمل في ظل حرب أهلية. لكنه أضاف أن أي تأخير سيكون محدودا وان الموعد النهائي لتدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 لا يزال واقعيا. ويتعين إزالة أخطر الأسلحة الكيماوية بحلول 31 ديسمبر والانتهاء من شحن الأسلحة الأقل خطورة بحلول الخامس من فبراير. وقال اوزومجو في مؤتمر صحافي «نظرا للظروف في هذا البلد من الصعب الى حد بعيد الوفاء بهذا الجدول الزمني. ثمة مواعيد ملحة نريد الوفاء بها وانا واثق من الوفاء بالموعد النهائي (لتدمير الاسلحة) في نهاية يونيو العام القادم». فيما قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الإثنين إن بلاده قد تساعد في توفير وسائل لنقل أسلحة كيماوية سورية الى ميناء اللاذقية لتدميرها في البحر. وسأل الصحافيون بوجدانوف عما إذا كان بوسع روسيا أن توفر الأمن أو وسائل لنقل الأسلحة إلى اللاذقية حيث من المقرر أن ترسلها سوريا إلى منشأة تدمير عائمة فأجاب «من حيث النقل.. نعم. الأمر محل بحث إلى ذلك، ومع دخول النزاع السوري يومه الألف، حقق النظام مزيداً من التقدم الاثنين في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة، فيما استبعدت فرنسا أن يحقق مؤتمر جنيف المرتقب «نتائج سريعة» على صعيد حل الازمة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن «القوات النظامية سيطرت تقريبا على كامل مدينة النبك، وأن الاشتباكات مستمرة في بعض جيوب المقاومة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتائب». دبلوماسيا، عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين عن شكه في ان يؤدي مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في 22 يناير في جنيف الى نتائج سريعة. وقال لاذاعة «فرانس انتر» الفرنسية «اعتقد انه (المؤتمر) سيعقد، لكن يجب الا يكون مجرد محادثات، يجب ان يؤدي الى نتيجة»، مستدركا «من الصعب جدا تصور ان يؤدي الى نتيجة سريعة». واضاف ان مؤتمر جنيف «يعقد في ظروف صعبة جدا».