كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ»، أن وزيرا في دولة إقليمية فاعلة وخلال اتصاله بشخصية لبنانية بارزة، خصص ثلاثة أرباع الحديث في الكلام عن الوزير السابق جان عبيد، شارحا فيه المزايا السياسية والفكرية التي يتمتع بها. وأضافت المصادر: «إن اسم الوزير السابق جان عبيد يتقدم على كافة الأسماء التي يتم تداولها لرئاسة الجمهورية وهو يحظى بدعم من عدة أفرقاء داخليين وإقليميين وقادر على أن يشكل حالة وسطية لا تشكل عداء لأي طرف داخلي أو خارجي». وختمت المصادر لـ«عكاظ»: «الوزير عبيد من المرجح أن يكون مفاجأة الأمتار الأخيرة في الطريق إلى التوافق على اسم الرئيس العتيد وهو المرشح الوحيد بين الأسماء المتداولة». وأشار عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، إلى أن تيار المستقبل ضد التمديد ومع الانتخابات النيابية بعد الانتخابات الرئاسية. مضيفا: «موقفنا موقف وطني من الرئاسة لأن ترك الفراغ في الرئاسة شيء خطير جدا خاصة في ظل الظروف التي نمر بها، وموقفنا وطني ويراعي المسيحيين، وموقع الرئاسة للوطن كله». ولفت الجسر إلى أن الاتفاق على السلسلة كان وشيكا وكان هناك اتصالات، ونحن لسنا ضد السلسلة وهناك خلافات على التطبيق، ويجب حل هذا الأمور لأنه تم قطع أشواط كبيرة بموضوع السلسلة. وأكد أن رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري سيعود قريبا إلى لبنان، مضيفا: «نحن مع التواصل مع الجميع وهذا يذلل الكثير من العقبات، والدولة لن تقبل بتحرير إرهابيين من السجون». ورأى عضو اللقاء الديمقراطي النائب انطوان سعد، أن انتخاب رئيس الجمهورية أولوية، داعيا إلى انتخاب رئيس يحصن لبنان والساحة اللبنانية. واعتبر أن إجراء الانتخاب الرئاسية قبل النيابية صعب، لافتا إلى أنه إذا لم يتم انتخاب الرئيس فلا مفر من التمديد للمجلس النيابي. وشدد على أن الفراغ يساعد بعض المخططات الهادفة إلى فرض مؤتمر تأسيسي، ونحن ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري مع الطائف وإعلان بعبدا. بالمقابل، أعلن السفير الأمريكي في لبنان دايفيد هيل بعد زيارته أمس لرئيس الحكومة تمام سلام، أن موقف الولايات المتحدة كان دائما داعما للأمن والاستقرار في لبنان، ونحن نتفق مع قادة لبنان أن البلد من خلال الجيش اللبناني، يجب أن يكون قادرا على حماية لبنان من عمليات إرهابية وعنيفة محتملة تشنها تلك المجموعات. لذلك، واستجابة لطلب الجيش اللبناني لمساعدة طارئة لحماية لبنان وجميع اللبنانيين من هذه التهديدات، سنقدم قريبا ذخيرة إضافية وعتادا لعمليات الجيش اللبناني القتالية الهجومية منها والدفاعية. وهذا سوف يعزز قدرة الجيش اللبناني على تأمين حدود لبنان، وحماية الناس في لبنان، ومحاربة هذه الجماعات المتطرفة العنيفة. وسوف تبدأ المساعدات العسكرية الأمريكية بالوصول خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتستمر خلال الأشهر المقبلة. وأوضح هيل، أن هذه الشحنات هي جزء من شراكة عسكرية أمريكية - لبنانية طويلة الأمد. وقد تجاوزت قيمة المساعدات الأمريكية منذ العام 2006 أكثر من مليار دولار.