صحيفة المرصد :أصبحت ظاهرة الكتابة على السيارات أمرا يستهوي شباب اليوم، وإحدى صرعات الجيل الحالي، إلا أنها تزايدت بشكل ملحوظ عند فئة الشباب في شوارع العاصمة المقدسة. ووفقا لصحيفة مكة ذكر عدد من أهالي مكة المكرمة خطورة بعض العبارات والتي تصل في كثير من الأحيان لخدش الحياء والذوق العام أو من خلال التقليل من قيمة المجتمع عبر تلك العبارات. يقول محمد العتيبي من سكان العاصمة المقدسة : ظاهرة كتابة العبارات غالبا ما تظهر على الزجاج الخلفي للسيارات، وهي بطبيعة الحال تعكس واقع قائد المركبة، والبعض من الشباب يتعمد كتابة بعض العبارات المسيئة الخارجة عن المألوف، وهي عبارات لا تليق بمجتمع محافظ، ككتابة أرقام الهواتف أو رموز مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف العتيبي مثل هذه السلوكيات ظاهرة غير حضارية، وتعد واقعا مريرا للحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها قائدو المركبات المخالفة، وعلى العكس من ذلك، هناك بعض العبارات التي يتم كتابتها من قبل قائدي السيارات كالتي تحمل مواعظ دينية للحصول على الأجر والمثوبة، وهي لا تأخذ حيزا كبيرا من زجاج السيارة. في المقابل، أفاد مدير المرور بالعاصمة المقدسة طلعت المنصوري مكة أن المادة 50 / 1 / 27 من نظام المرور تمنع وضع أي كتابة أو رسم أي بيانات أخرى على جسم المركبة أو أي جزء منها، غير الواجبة بحكم النظام أو اللوائح، مشددا على منع استعمال المركبات في الإعلان أو وضع لافتات أو نماذج مجسمه على المركبة أو أي جزء خارجي منها بأي شكل من أشكال الدعاية والإعلان إلا بموافقة الجهات المختصة. وأكد المنصوري أن من يخالف التعليمات الواردة لذلك تطبق بحقه الإجراءات النظامية، ويمنح مخالفة حسب الأنظمة واللوائح المتبعة لدى المرور.