أبدى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، تأييده لسحب التفويض البرلماني من رئيس الوزراء حيدر العبادي وفق مبدأ الفصل بين السلطات، وفيما أكد أنه مازال محتفظا بمنصب نائب رئيس الجمهورية، انتقد المعارضين لمشاركة روسيا في قتال تنظيم "داعش". وفق ما ذكرت قناة السومرية نيوز اليوم الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015). وقال المالكي في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم"، وتابعتها السومرية نيوز، إن "هناك دولا كبرى تسعى لتقسيم العراق، وأن سقوط الموصل كان مؤامرة حيكت من أطراف دولية وإقليمية"، مشددا على "ضرورة أن تعود كركوك تحت سلطة الحكومة المركزية". وأضاف المالكي، "لقد طالبت أنا الحكومة بدعوة روسيا لتوجيه ضربات إلى داعش، وهناك من يعارض"، لافتا إلى أن "واشنطن تتحسس من تطور العلاقات العراقية الروسية". واعتبر أن "روسيا لها رغبة حقيقية في القضاء على الإرهاب في سوريا والعراق"، مبينا أن "روسيا وإيران هما من قدم الدعم للعراق بعد سقوط الموصل، وان واشنطن أخذت دور المتفرج بعد اجتياح داعش للعراق، وكان لديها علم بتحركات الإرهابيين". وعبر المالكي عن تأييده لـ"خطوة البرلمان سحب التفويض من العبادي وفق مبدأ الفصل بين السلطات"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "مازال محتفظا بمنصبه كنائب لرئيس الجمهورية، وأن إلغاء المنصب غير دستوري". وكان المالكي أكد في (29 تشرين الأول 2015)، أن مناصب نواب رئيس الجمهورية لم تلغَ وما زالت في طور المناقشات، عادا قرار العبادي بإلغاء تلك المناصب بأنه "غير دستوري"، فيما أشار إلى تقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية بهذا الصدد. يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي قرر في (9 آب 2015)، إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "فورا".