×
محافظة المنطقة الشرقية

«ثانوية» تربط حضور الطلاب وانصرافهم بهواتف أولياء أمورهم

صورة الخبر

الوضع السياسي في لبنان يراوح مكانه. تواطؤ لكي يستمر الشلل الحكومي.. تعطيل متعمد لجلسة الحوار.. وإفشال لانتخاب الرئيس.. والقاسم المشترك في التواطؤ والتعطيل والإفشال هو حزب الله الذي يأتمر بإمرة نظام قم الذي اختطف لبنان.. طاولة الحوار من فشل إلى فشل وتفلح في الاتفاق على رئيس لبناني وعلى قانون انتخابي جديد. قد تكون طاولة الحوار مجرد صورة لكسر الجليد بين الأطراف السياسيين إلا أن الواقع مازال مختلفا والانقسام بين اللبنانيين يزداد يوما بعد يوم، خصوصا أن حزب الله المعطل لأي مشروع سياسي لا يقيم للدولة أي حساب ولا تعنيه لا رئاسة الجمهورية ولا انتخابات، كيف لا وقد سخر كل طاقاته لإبقاء بشار الأسد في سدة الرئاسة وقتل الشعب السوري المناضل وتحويل العراق لمستعمرة إيرانية.. ودعم التمرد الحوثي في اليمن. في لبنان توجد مؤسسات دستورية عريقة وبالتالي من الأسهل للجميع العودة إلى هذه المؤسسات التي تبقى وحدها عصب الحياة السياسية في جمهورية تتهددها الأخطار الأمنية من خلف الحدود والاقتصاد من داخل.. وعلى جميع القوى السياسية العودة للمؤسسات الدستورية وإحياؤها لكي تعود الحياة للبنان.