اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد المدني على العمل على جوانب محددة لإشراك المنظمة في تسوية الأزمة السورية في إطار «مباحثات فيينا». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بمبادرة من المدني، حسب بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية عبر موقعها على الإنترنت. وناقش الطرفان مسائل تطوير التعاون بين روسيا ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وأعرب لافروف عن اعتقاده بصواب إشراك المنظمة وقيادتها في جهود عملية التسوية السورية، كمنظمة توحد جميع المسلمين وجميع تفرعاتهم. بدوره، عبر المدني عن خالص تعازيه بخصوص تحطم الطائرة الروسية في مصر، طالباً نقل كلمات الدعم والتعاطف والعزاء لأسر وأصدقاء الضحايا نيابة عن جميع دول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، متمنياً للشعب الروسي الشجاعة والصبر. من جهة أخرى، وبدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح روسيا يومي9 و 10 من نوفمبر - تشرين الثاني الجاري. وقال الكرملين: «تجري في الـ10 من نوفمبر - تشرين الثاني في سوتشي مباحثات بين الرئيس بوتين، والأمير الصباح ينتظر أن تناقش فيها المحاور الأساسية في علاقات التعاون بين البلدين، وسيتركز الاهتمام على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي، كما سيجري تبادل الآراء بشأن القضايا الدولية الملحة، وبخاصة الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».