×
محافظة المدينة المنورة

منبر الحرمين: حرروا عقولكم لتشعروا بإنسانيتكم

صورة الخبر

تتمتع النجمة نوال الزغبي بجمال لافت، حافظت عليه على مرّ السنين. فهي كما نعلم جميعنا تولي عناية كبيرة لمظهرها الخارجي، ولقوامها، كما لإطلالاتها، حتى أصبحت اليوم إحدى أيقونات الموضة في الوطن العربي، حيث لديها الكثير من المعجبات اللواتي يعشن أسلوبها في الموضة ويقلّدنها ويستوحين منها. هل كانت فساتين نيكولا جبران الخيار الأفضل لنجوى كرم؟ غير أننا، في الآونة الأخيرة، لاحظنا ميل نوال إلى اختيار التصاميم الطفولية، التي لم تعد تلائم سنها، وهي في منتصف العقد الرابع من عمرها، ولا مكانتها الاجتماعية؛ وطبعاً، كونها نجمة من الصف الأول. وقد بتنا نراها كثيراً في تيشيرتات مع رسومات وطبعات طفولية مستوحاة من الرسوم المتحرّكة، كما في سراويل عريضة وفضفاضة، تشبه سروايل مغنّي "الراب"، وفي أحذية رياضية ملوّنة وقبّعات شبابية. ليس من المعيب أن تستمرّ المرأة في اعتماد أسلوب شبابيّ، على الرغم من تقدّمها في السنّ، إلا أن عليها مراعاة جوانب متعدّدة، أهمّها ألا تكون التصاميم طفولية، وأن تناسب الفتيات المراهقات، وهذا ما ننصح به نوال. فمثلاً: بإمكانها أن تعتمد التيشيرت القطنية البسيطة، بشرط أن تسبتدل تلك لرسومات بأخرى من لون واحد أو برسمة ناعمة وصغيرة. كما عليها أن تستبدل السراويل الفضافضة بأخرى من الجينز، وتكون ذات قصّات تُناسبها أكثر، وتناسب سنّها، وأن تحتفظ بالأحذية الرياضية الملوّنة للنادي الرياضي، وأن تختار ذات الألوان الهادئة للإطلالات اليومية كالأسود، الرمادي، والبيج… هذا ما نتمناه لنوال الزغبي، التي نعتبرها إحدى أجمل النجمات وأكثرهن أناقة على المسرح في فساتين السهرة، وإن يكن عليها الانتباه إلى إطلالاتها اليومية! سيعجبك أيضاً: أحدث إطلالات نانسي عجرم بين الأسود والأبيض، لكن أيّهما أجمل؟ بلقيس فتحي وفساتين السهرة البيضاء قصة عشق لا تنتهي