أطلقت سيدة فرنسية نداء استغاثة عبر عدد من الوسائل الإعلامية الفرنسية وذلك بعد أن خطف طليقها التونسي ابنتهما ذات الثلاث السنوات وتوجه بها إلى سوريا للالتحاق بصفوف داعش. وحسب تصريحات الأم فإن طليقها التونسي يدعى أنيس الرياحي وهو في منتصف العقد الثالث من عمره ويقطن في ضواحي مدينة نانتير بفرنسا، وكان دائماً يصطحب ابنته لقضاء وقت معها وذلك بموجب الاتفاق الحاصل بينه وبين زوجته في المحكمة. وأضافت السيدة الفرنسية أن طليقها تمكن هذه المرة من إقناعاها باصطحاب ابنته معه إلى تونس لقضاء وقتاً مع والده وعائلته التي اشتاقت إليها وأصر عليها بأخذها معه إلى تونس، فما كان منها إلا أن ترضخ لطلب طليقها. وتابعت الأم التي تدعى ماغالي لوران في تصريحات إعلامية أنها تفاجئت بوالدة طليقها وشقيقته القاطنتين بباريس تعلمانها أنه قرر الذهاب إلى الجهاد في سوريا وأنه لن يعود . وأضافت ماغالي لوران أنها تلقت رسالة قصيرة على هاتفها الجوال من طليقها يعلمها حرفياً: أقسم بالله، أني لم أفعل هذا للانتقام منك لن أستطيع التواصل معك لمدة لا تقل عن الشهرين لتعرفي أخبارنا أنا اعيش لحظات نادرة. وتقدمت الأم بشكوى إلى السلطات الأمنية التي قامت بدورها وفتحت تحقيقاً فورياً وأصدرت برقية تفتيش دولية في حق الزوج، وأكدت لوران أن طليقها بدت عليه مظاهر التشدد منذ نهاية 2014 وذلك بعد أن فقد عمله بأحد الفنادق واتهامه بالسرقة الأمر الذي اعتبره ظلماً لينطوي على نفسه ويطلق لحيته. وأضافت الصحيفة أن الوالدة ماغالي لوران، تلقت في اليوم نفسه مكالمة من شقيقة طليقها تُعلمها فيها بأن أنيس وابنته تحولا إلى تركيا، وأنها لن تراهما من جديد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فرنسي من أصل تونسي يختطف طفلته ويلتحق بداعش