×
محافظة المنطقة الشرقية

«البلاد العقارية» تنشئ فندقاً­ بـ«ووتر جاردن سيتي» بتكلفة 15 مليون دينار

صورة الخبر

أكمل قسم التجهيزات المدرسية بتعليم ينبع المرحلة الثانية من تأثيث مختبرات المرحلة الابتدائية (بنين ـ بنات) باستلام وتركيب عشرين مختبراً للعلوم. وبذلك تكتمل جميع مختبرات العلوم في مدارس المحافظة لجميع مراحلها التعليمية وقطاعاتها (بنين وبنات) بنسبة 100 % للمدارس ذات المباني الحكومية، و97 % للمدارس ذات المباني المستأجرة. ودشن مدير تعليم ينبع محمد العقيبي، يرافقه المساعد للشؤون المدرسية عبدالعزيز القرافي، وعدد من القيادات التربوية، معمل العلوم في ابتدائية أبي بكر الرازي، وحضر درساً تطبيقياً، قدمه المعلم حمدان المحياوي. وأكد «العقيبي» أن الوزارة رائدة على المستوى العالمي في تجهيز المختبرات والمعامل. مضيفاً بأن المختبر هو البيئة المناسبة لتدريس مادة العلوم، ومشدداً على أن هذه الإمكانات الحديثة إن لم تجد معلماً مفعلاً لها في عملية التدريس فلن يستفاد منها، ويظل تفعيل دورها بما يحقق أهدافها هو ما يجب أن نتابعه في الميدان، سواء من مديري المدارس أو المشرفين التربويين، من خلال الزيارات الميدانية لمعلمي العلوم في مختبراتهم. وبرهن «العقيبي» على أهمية المختبرات بالنسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات بأنه لا يزال يتذكر التفاصيل الدقيقة في حصص العلوم التي درسها في المختبرات، وكان اصطفافه مع زملائه للذهاب إلى المختبر متعة وانتظاراً، وكيف كانوا يتناوبون بشرائحهم على المجاهر يتفحصون مكوناتها. ثم استمع لشرح مفصل من مشرف المختبرات المدرسية أحمد الدليقي عن محتويات المختبرات ووسائلها وأدواتها، مبيناً أنه بانتهاء هذه المرحلة فإنه تم تأثيث 20 مختبراً للعلوم في المرحلة الابتدائية، شملت جميع القطاعات (البحر - النخل - خمال -رخو- العيص - المرامية). وتتميز هذه المختبرات بملاءمتها لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية؛ إذ يتكون المختبر من أربع طاولات، مع اثنين وثلاثين كرسياً ومنضدة علمية للمعلم، تمثل مختبراً متكاملاً؛ إذ يحتوي على جميع ما يحتاج إليه المعلم في هذه المرحلة من وسائل وأدوات تخدم مقررات العلوم، إضافة إلى ما تحويه المختبرات من أجهزة حاسب وأجهزة عرض وسبورات تفاعلية إلكترونية، وسبق أن تم تأثيث عشرين مختبراً من هذا النوع في العام الدراسي الماضي، وبهذا يكون - ولله الحمد - تم تأثيث جميع المدارس الحكومية بشكل كامل وجزء من المدارس المستأجرة بنين وبنات. وأضاف «الدليقي» بأن الأمل معقود - بإذن الله - في أن تتم الاستفادة من هذه الإمكانات التي تقدمها الوزارة، ممثلة بالإدارة العامة للتجهيزات، وعلى رأسها الدكتور أحمد الدندني، والمتابعة الجادة من قسم التجهيزات المدرسية بالإدارة لخدمة أبنائنا الطلاب وتقديم كل ما يخدم العملية التعليمية.