×
محافظة حائل

"الزراعة" تعاقب المخالفين للاحتطاب وتضبط أكثر من 117 طناً

صورة الخبر

< قدّم الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس (الثلثاء) رسمياً اعتذاره عن خوض مباراته مع فلسطين في رام الله، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019، وذلك بسبب إصرارها على عدم العبور عبر المنافذ الإسرائيلية. وراسل الاتحاد السعودي نظيره الآسيوي واعتذر عن خوض هذه المباراة بحسب ما كشف عضو الاتحاد السعودي والمتحدث الرسمي باسمه عدنان المعيبد، قائلاً: «إن الاتحاد تقدّم بخطاب رسمي يعلن فيه انسحابه من المباراة أمام منتخب فلسطين، التي كان من المفترض أن تقام (الخميس) المقبل على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة». وباءت محاولات الاتحاد السعودي لنقل المباراة إلى ملعب محايد بالفشل، بعد تمسك مسؤولي الاتحاد الفلسطيني بإقامة المباراة في رام الله. وسيُصدر الاتحاد السعودي لاحقاً بياناً يكشف فيه ملابسات انسحابه أمام فلسطين. يذكر أن المنتخب السعودي يتصدّر المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، بعد اعتباره فائزاً بنتيجة (3-صفر) في مباراة ماليزيا، التي شهدت أعمال شغب من الجمهور الماليزي. وحدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على أرض الأول. وجاء قرار «فيفا» بعد اجتماع اللجنة المختصة بتصفيات كأس العالم برئاسة خوان أنخل نابوت، علماً بأن الاتحاد الدولي قرّر في بادئ الأمر إقامة المباراة على ملعب محايد، لكن الاتحاد الفلسطيني اعتبر القرار ظالماً، فاستضاف «فيفا» بعدها رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والسعودي أحمد عيد لبحث الموضوع قبل ان يتخذ قراراً ثانياً بتأجيل المباراة التي كانت مقرّرة في الـ13 من الشهر الماضي إلى موعد لاحق بعد اعتراض السعودية على إقامتها في رام الله، والخضوع للإجراءات الإسرائيلية لأجل المرور إلى الضفة الغربية. وكان للاتحاد الإماراتي لكرة القدم موقفاً من هذه المباراة كون منتخبه يلعب في المجموعة ذاتها، وهو طالب «فيفا» بإقامتها في أسرع وقت ممكن وذلك حفاظاً على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الأولى. وسبق للإمارات أن لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله، وانتهت المباراة (صفر-صفر)، وهي ترى أن إقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.