تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، متأثرة بهبوط سهمي «مصرف ستاندرد تشارترد» البريطاني وشركة صناعة السيارات الألمانية «فولكسفاغن». ونزل مؤشرا «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى و «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.2 في المئة لكل منهما. وانخفض مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة، في حين ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة. ونزل سهم «فولكسفاغن» 4.2 في المئة، بعدما أعلنت أجهزة رقابة بيئية أميركية أول من أمس أن الشركة استخدمت أجهزة للتحايل على اختبارات انبعاثات وقود الديزل في سيارات فارهة تعمل بهذا النوع من الوقود. واعترضت فولكسفاغن على ما خلصت إليه الأجهزة الأميركية، لافتة إلى أنها لم تزود محركات الديزل من طراز «في 6» سعة ثلاثة لترات ببرامج التحايل على الانبعاثات. ونزل سهم «ستاندرد تشارترد» 6.3 في المئة، بعدما أعلن المصرف عن خطة لجمع 5.1 بليون دولار من خلال إصدار حقوق وتقليص عدد الوظائف بمقدار 15 ألف وظيفة بحلول عام 2018، إذ يحاول الرئيس التنفيذي الجديد بيل وينترز إعادة المصرف للربحية بعدما تضرر من التباطؤ في الأسواق الناشئة. وأعلن «يو بي اس»، وهو أكبر مصرف سويسري، أن صافي ربح الربع الثالث من العام ارتفع متجاوزاً التوقعات بفضل بنود ضريبية وأعلن عن تغييرات في المناصب الإدارية العليا. وبلغ صافي أرباح الأشهر الثلاثة حتى نهاية أيلول (سبتمبر) 2.1 بليون فرنك سويسري (2.1 بليون دولار) من 762 مليون فرنك قبل سنة، ليتجاوز توقعات لمحللين بلغت 1.76 بليون فرنك. وفيما كانت البورصة اليابانية مغلقة في عطلة وطنية أمس، واصلت الأسهم الأميركية مكاسبها التي حققتها في الجلسات الأخيرة لتغلق على ارتفاع كبير ليل أول من أمس، وقادت أسهم الطاقة وأسهم الرعاية الصحية الزيادة في كل القطاعات. وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 165.22 نقطة بما يعادل 0.94 في المئة ليصل إلى 17828.76 نقطة.