نفى الإسباني الدولي سيسك فابريغاس لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي الأخبار التي ترددت حول قيامه بالتمرد في غرف تغيير الملابس، اعتراضا على الطرق التي ينتهجها المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو وأدت لتعثر الفريق في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الممتاز. وتردد أن اللاعب الإسباني قاد «ثورة مصغرة» للاعبي الفريق ضد المدير الفني البرتغالي مورينهو بسبب البداية الكارثية للفريق هذا الموسم، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها حصلت على معلومات بأن أحد لاعبي تشيلسي «يفضل الخسارة على الفوز» بسبب المدرب بينما قال مدون كروي آخر إن فابريغاس يقود ثورة ضد مورينهو. لكن فابريغاس رد عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس قائلا: «أود أن أوضح أنه لا صحة مطلقا لما ذكرته تقارير بعض المواقع، وأنا سعيد للغاية في تشيلسي وتربطني علاقة ممتازة مع المدير الفني». وأضاف: «ربما هناك أشخاص من الخارج يحاولون زعزعة استقرار هذا النادي، ولكنني أثق بشدة بأننا سنعود ونستعيد بريقنا من جديد». من جهته استنكر مورينهو التقارير المثارة في وسائل الإعلام بشأن وجود تآمر ضده من بعض اللاعبين وقال: «إذا اتهمت صحافيا من بينكم بأنه غير أمين أو كاذب، سيغضب مني بشدة، بل ربما يرفع دعوى قضائية ضدي، ما ينشر عن تآمر لاعبي تشيلسي ضدي اتهام غير مقبول، لأن معناه أن هؤلاء غير أمينين على الفريق». وأضاف: «اللاعبون يقدمون أقصى ما لديهم، والمشكلات التي نمر بها لا مجال لشرحها عبر الصحف ونعمل على علاجها، وأؤكد لكم أنني مستمر لنهاية عقدي حتى 2018». ويحتل تشيلسي المركز الخامس عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن مني بست هزائم خلال أول 11 مباراة له بالموسم، كان آخرها الهزيمة 1 - 3 أمام ليفربول الذي يدربه الألماني يورغن كلوب، يوم السبت الماضي. ويتوقع الكثيرون أن مورينهو بات قريبا من الرحيل عن منصبه. وهيمن مورينهو على عناوين الصحف بشكل كبير هذا الموسم بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادته، إلى جانب معاقبته أول من أمس بدفع غرامة 40 ألف جنيه إسترليني إلى جانب الإيقاف مباراة واحدة، بسبب سلوك غير لائق خلال مباراة تشيلسي مع وستهام.