×
محافظة الرياض

سلمان بن سلطان يوقع عقد تصميم مشروع بيت التراث

صورة الخبر

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تنطلق غداً فعاليات مؤتمر الحوار وآثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلةً في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات خلال الفترة ( من 7 إلى 8 صفر 1435هـ )، بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني , وذلك بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وثمّن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر " الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم " , مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي تحقيقاً لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتبنيه مشروعات الحوار الوطني والحوار الإسلامي والحوار العالمي بين أتباع الديانات والثقافات والشعوب المختلفة في العالم، واستجابةً للمعطيات الراهنة والمستجدات والاتجاهات المعاصرة محلياً وعالمياً في مسارات الحوار والتواصل الحضاري والتبادل الثقافي والعلمي والانفجار الإعلامي والمعلوماتي والتقني ووسائل الاتصال الاجتماعي. وأفاد أن المؤتمر يهدف إلى: تأصيل مفهوم الحوار وبيان مقوماته، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات، وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم، وبيان مقومات الحوار الناجح، والإفادة من الأساليب الحوارية الفاعلة، والتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله، والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بأساليب الحوار الحضاري البنّاء. وزاد بأن المؤتمر سيعمل على تعزيز الحوار للتعريف بالنبي محمد والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم وتوضيح جوانب وسمات من شخصيته العظيمة من خلال الخبرات التي يقدمها المشاركون وصولاً إلى توظيف الأساليب الحوارية الحضارية، واستخدام الوسائل والتقنيات والبرامج العصرية المشروعة لهذا الهدف السامي. وبيّن معاليه أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 250 شخصية عالمية من الرجال والنساء يمثلون أكثر من 51 جنسية على مستوى العالم، وسيوزعون على أربع عشرة جلسة بالإضافة إلى الجلسة الخامسة عشرة التي يتلى فيها البيان الختامي والتوصيات. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن هناك تعاوناً ومد جسور التواصل بين الجامعة وشعوب العالم من خلال الطلاب غير السعوديين الذين يدرسون بالجامعة عن طريق المنح ، فهناك 6000 طالب وطالبة من 140 دولة من جنسيات مختلفة ويتكلمون بلغات متعددة, جهزت لهم الجامعة أجهزة للترجمة وكتباً مطبوعة مترجمة بعدة لغات وسيشاركون في المؤتمر. وبيّن أن جامعة الإمام وجهت الدعوة لكل من أراد أن يسهم ويشارك في هذا المؤتمر بلا استثناء وفق ضوابط وشروط ، مشيداً بدعم ومساندة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري للمناشط العلمية التي تنظمها الجامعة، كما قدم شكره للأمانة العامة للمؤتمر والجهود التي تبذلها في سبيل إنجاحه .