القاهرة أ ف ب تنطلق اليوم الأربعاء مباريات المرحلة الرابعة للدوري المصري بمواجهة مصيرية للزمالك حامل اللقب وصاحب المركز الثالث مع مضيفه «المقاولون العرب» السادس عشر. وتأتي أهمية المباراة كونها حاسمة في مصير الجهاز الفني للزمالك بقيادة البرتغالي جوسفالدو فيريرا، حيث ستكتب أي نتيجة غير الفوز نهاية مشواره مع الزمالك. وفي حال فشل الزمالك في الخروج بالنقاط الثلاث سيستغل رئيس النادي مرتضى منصور فترة التوقف المقبلة والتي ستصل الى 40 يوماً لانشغال المنتخبين الأول والأولمبي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم والتصفيات الأولمبية للبحث عن جهاز فني جديد. ويدرك المدرب المخضرم أهمية المباراة وهذا ما دفعه لتكثيف اجتماعاته مع اللاعبين خاصة المخضرمين منهم لضمان تحقيق الفوز وعدم السقوط أمام المقاولون، خاصة أن الأخير له (نقطتان فقط) يسعى لتحقيق الفوز الأول له في الدوري بعد التعادل في مباراتين والهزيمة في أخرى. ويدخل الزمالك (7 نقاط) المباراة بطموح الاستمرار في مطاردة الأهلي على الصدارة، وعدم اتساع الفارق بينهما مبكراً . ويستمر غياب أحمد حمودي وعلي جبر، والبوركيني محمد كوفي، وأحمد توفيق، وحازم إمام للإصابة، بينما استعاد الفريق جهود المهاجم محمد سالم بعد تعافيه من الإصابة. في المقابل يؤكد المدير الفني لـ «المقاولون» حسن شحاته على أهمية المباراة، خاصة أن فريقه لم يحقق أي فوز في الدوري، مشيراً إلى أن تحقيق نتيجة إيجابية امام حامل اللقب سيشكل دفعة معنوية للاعبين قبل فترة التوقف . أما بالنسبة للأهلي (9 نقاط) ، فيلعب غداً الخميس في اختبار صعب أمام مصر المقاصة الخامس (5) على ملعب بتروسبورت. ويدخل الأهلي المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز، أملاً في تحقيق العلامة الكاملة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أكد أهمية الاستمرار في الصدارة قبل التوقف الطويل للدوري. وحرص بيسيرو على شحن اللاعبين معنوياً في التدريبات الأخيرة، خاصة أنه كان قد عنفهم بعد الفوز على بتروجيت، واصفاً مستواهم بالباهت، والذي لا يرقى إلى مستواهم. وسيفتقد الأهلي لجهود رامي ربيعة، فيما استعاد جهود حسام عاشور وأحمد فتحي بعد تعافيهما من الإصابة، كما سيعود الغابوني ماليك أيفونا بعدما استبعد في المباراة الماضية لأسباب فنية . على الجانب الآخر، يأمل المقاصة بقيادة إيهاب جلال في الاستمرار بتحقيق نتائجه المميزة، خاصة أنه كان الحصان الأسود في البطولة العام الماضي باحتلاله المركز الرابع والتأهل إلى كأس الاتحاد الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه.