تخطط مجموعة الأهلي القابضة، وضمن اتفاقية ترخيص دولية أبرمتها مع شركة فوكس القرن العشرين للمنتجات الاستهلاكية، لإنشاء مدينة ترفيهية ومنتجع يحملان علامة فوكس القرن العشرين في دبي، حيث تصبح المدينة الترفيهية الثانية لعالم فوكس، بينما يكون المنتجع هو الأول من حاملي العلامة التجارية لفوكس في العالم. كما يسمح الاتفاق لمجموعة الأهلي بالانطلاق بعد ذلك لاستكمال مشروعاتها ببناء ثلاثة منتجعات أخرى تحمل علامة فوكس خارج حدود إمارة دبي. وقال محمد خماس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، في تصريحات خاصة لـالبيان الاقتصادي إن المشروع سيكون على مساحة 4 ملايين قدم مربعة في منطقة دبي لاند وعلى أرض ملكية خاصة للمجموعة، وأشار إلى أن الشركة أطلقت بالفعل عدة مناقصات خاصة بالتصميم في حين ستطلق مناقصات البنية التحتية خلال أواخر الربع الأول من العام المقبل. موضحاً أن المشروع الجديد يتماشى مع توجهات حكومة دبي لتطوير السياحة العائلية. تمويل المشروع ورفض خماس التعليق عن تكلفة أو حجم الاستثمار الخاصة بالمشروع مكتفياً بالقول إن المجموعة تواصلت مع عدة بنوك وطنية لترتيب تمويل المشروع وأن الإعلان عن الاتفاق قريب جداً، وأضاف قائلاً: المشروع ضخم جداً وعالمي بالنظر إلى سمعة شركة فوكس وحضورها القوي على الساحة الدولية، ولذلك فإن تمويل المشروع سيكون مقسماً بين التمويل الذاتي من سيولة الشركة وتسهيلات بنكية. وأكد أن مرحلة البناء ستبدأ العام المقبل والافتتاح الرسمي سيكون قبل 2020. وتوقع خماس أن تستقطب المدينة الترفيهية ما بين 4 إلى 5 ملايين زائر سنوياً. وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي القابضة أن الاتفاقية التي وقعتها المجموعة مع فوكس الأميركية تنص على أن تحصل الشركة الإماراتية على الحق الحصري في بناء مدن ترفيهية في كافة أنحاء العالم ما عدا الولايات المتحدة. كما أضاف أن المدينة ستتضمن أكثر من مرفق ترفيهي واحد وستكون مستلهمة من أعمال فوكس سواء في الأفلام أو الرسوم المتحركة (الأنيميشن) أو من مدينة فوكس الترفيهية في أميركا. وأكد أن المدينة ستشمل أيضاً فندقاً من فئة 4 نجوم سيتضمن حوالي 400 غرفة فندقية. وجهةً مثالية ويعتبر عالم فوكس القرن العشرين المزمع إنشاؤه في دبي وجهةً مثالية لتجربة ترفيهية لا متناهية من المرح والترويح عن النفس، حيث سيضم المتنزه أماكن مخصصة تعكس روح عالم فوكس وتقدم جميع أشكال الجذب المميزة من ألعاب ترويحية فريدة ومحلات تجارية ستجسد أهم شخصيات الأفلام والمسلسلات التي طورتها فوكس عبر الأعوام الماضية وحملت علامتها التجارية. غير أن الاتفاقية تتضمن أيضاً تصميم وبناء أول منتجع في العالم يحمل علامة فوكس، وهذا سيتضمن أجنحة ومطاعم تحمل طابع فوكس، ما من شأنه حمل الزائرين في رحلة شيقة من المتعة والخيال مليئة بشخصياتهم الخيالية المحببة والمجموعات الفيلمية التي لطالما أعجبوا بها مما يعج به تاريخ فوكس القرن العشرين. من أهم ما سيقدمه عالم فوكس القرن العشرين في دبي: متنزه ترفيهي يحمل طابع عالم فوكس بشخصياته الخيالية وهو يوفر كافة وجهات الجذب السياحي المسلية التي تتمحور فكرتها حول شخصيات من الملكية الفكرية الخاصة ب فوكس بما فيها: آيس إيج وريو وبلانيت أوف إيبس وإيلينز، وبريديتور ونايت آت ذا ميوسيام وتايتنك وسمسونز وسنز أوف أناركي. مجموعة متنوعة ومتعددة من الألعاب المبهرة بما فيها ألعاب الركوب المرعبة المشابهة للأفلام العالمية، بالإضافة إلى ألعاب ركوب شيقة ستحاكي قصص أفلام ومسلسلات فوكس الشهيرة. وجهة تسوق مخصصة مليئة بالمحلات والمطاعم الفريدة والمستقاة من أفلام فوكس. أول فندق ومنتجع في العالم يحاكي عالم فوكس بتصميمه. مدن ترويحية وقد أوضح جيوفري جودسيك، رئيس شركة فوكس القرن العشرين للمنتجات الاستهلاكية أن عالم فوكس القرن العشرين في دبي سيكون ثاني مدينة ترويحية مخصصة من فوكس وهي تمثل خطوة مهمة تدفع قدماً نحو العالمية باستراتيجيتنا في تصميم مدن ترويحية مخصصة من فوكس. فقد بدأنا بالفعل أول خطوة لنا في هذا المجال من خلال وضع أساسات مدينة عالم فوكس القرن العشرين في ماليزيا والتي لا زالت تحت الإنشاء. من جهته أكد محمد خماس، على أهمية هذا التعاون مع فوكس إذ لطالما نجحت مجموعة الأهلي عبر تاريخها في مجال الترفيه بعقد شراكات ناجحة مع أهم شركات إنتاج الرسوم المتحركة. وأضاف خماس: نحن نفخر بأننا نعي اهتمامات الجمهور ونفهم آخر صرعات الترفيه في العالم ونقدم بناءً عليه كل ما هو جديد ومبتكر من مشاريع تغذي هذا الاهتمام. وأضاف: أن تاريخ شركة فوكس مليء بالملكية الفكرية لمواضيع نافعة لأفكار مشاريعنا المبتكرة، من شخصيات فلمية ومسلسلات تلفزيونية وشخصيات متحركة ستزودنا جميعها بأفكار ملهمة تدعم مشروعنا وتضعه في مقدمة المشاريع الشبيهة في المجال، وتضيف فائدة نوعية عظيمة لما نقدمه في مجال التسلية العالمية. وكجزء من شراكتنا الدولية مع فوكس، فنحن نتطلع إلى إنشاء هذه المدن الترفيهية والمنتجعات حول العالم بدءاً بدبي، متأملين الانطلاق بعدها لإنشاء ثلاثة منتجعات أخرى حول العالم مستوحاة من فوكس بالطبع.