قرر مالك نادي تشيلسي «رومان أبراموفيتش» تأجيل إقالة المدير الفني للفريق «جوزيه مورينيو» من منصبه قبل تعرضه لصافرات استهجان من الأنصار في ملعب ستامفورد بريدج أو خارجه. جمهور تشيلسي حرص خلال مباراة ليفربول التي خسرها مورينيو في ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف لهدف في افتتاح الجولة ال11 من البريميرليج على مساندة المدرب البرتغالي ودعمه بكل ما لديهم من قوة للنهوض بالفريق من سباته العميق والعودة إلى مضمار المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويعيش مورينيو أتعس مرحلة في مسيرته التدريبية منذ أن بدأ مع بورتو البرتغالي مطلع الألفية الجديدة، إذ اكتفى بـ11 نقطة فقط من 11 مباراة في البريميرليج رغم دخوله للموسم كحامل للقبي الدوري وكأس الرابطة. وترددت أنباء عن تحضير أبراموفيتش لانهاء الولاية الثانية لجوزيه مورينيو في غرب لندن وتسديده لمبلغ 38 مليون جنيه إسترليني كتعويض عن الثلاث سنوات والنصف المتبقية في عقده مع النادي، إلا أنه على استعداد لتأجيل هذه الخطوة حتى يرى بنفسه ردود أفعال سلبية من الجمهور تجاه “المو” على هيئة صافرات استهجان أو لافتات تطالب بالإقالة أو بالتلويح بالمناديل البيضاء كما سبق وفعلت جماهير ريال مدريد عام 2013. وقال مصدر مقرب من أبراموفيتش الليلة الماضية «يدرك جيدًا أن الجمهور لا يزال يدعم جوزيه مورينيو، وإذا قام بإقالته الآن فلن يُرحب أحدًا بذلك، وبصراحة لا أحد يعرف متى سيقوم رومان بإقالة مورينيو، ومتى سيقرر تركه يعمل في صمت والمضي قدمًا في منصبه لموسم جديد، لكن إذا بدأ الجمهور في الانقلاب على مورينيو فهذا سيسهل القرار كثيرًا على رومان وسيقوم بالتخلص منه على الفور». وضاعف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من معاناة جوزيه مورينيو بتغريمه مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني وإيقافه لمدة مباراة محلية واحدة عن إدارة الفريق أمام ستوك سيتي على ملعب بريتانيا في الجولة ال12 بسبب ما بدر منه تجاه الحكم الرابع لمباراة فريقه أمام ويستهام في الجولة التاسعة على ملعب أبتون بارك الشهر الماضي والتي انتهت بفوز الهامرز بهدفين لهدف!. وجاء قرار الاتحاد الإنجليزي قبل ساعات قليلة من رفع طبيبة نادي تشيلسي السابقة «إيفا كارنيرو» لدعوى قضائية ضد إساءة مورينيو لها في افتتاح مباريات البريميرليج موسم 2016/2015.