اكد لـ«عكاظ» مدير تعليم المدينة المنورة الاسبق الدكتور بهجت جنيد، ان تحقيق جودة التعليم تتم من خلال عملية اصلاح شاملة للتقويم تتناول فلسفته واغراضه واساليبه وتقنياته، ومدى تكامله مع عناصر العملية التعليمية الاخرى، بما فيها التقويم الصفي؛ للوصول الى نموذج يمكن ان يسهم في تحسين التعليم والرفع من جودة مخرجاته. واعتبر التقويم احد اهم العناصر المطلوبة لضمان جودة التعليم، وتحسين مستويات تعلم الطلاب، لافتا الى ان الانموذج التنموي المنشود، له متطلبات جديدة لا بد من توافرها؛ اهمها الخبرات الوطنية المؤهلة التي اكتسبت معارف ومهارات واتجاهات وقيما معينة، مشيرا الى اهمية تركيز المؤسسات التعليمية في هذه المرحلة على جودة التعليم، بعد ان كان التركيز في مراحل سابقة على انتشار التعليم والقضاء على الامية. واوضح ان رعاية خادم الحرمين الشريفين غدا لمؤتمر تقويم التعليم الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم العام، لها كثير من المؤشرات الايجابية خاصة ان المملكة تعيش مرحلة جديدة من تاريخها تتسم بمزيد من الانفتاح الثقافي والاقتصادي على العالم، ما يشكل فرصا رائعة للعمل، وتدفق للاستثمارات الاجنبية، وعودة رؤوس الاموال المهاجرة.