بعث المدير الفني لتشيلسي جوزيه مورينيو رسالة لكل منتقديه، مفادها أنه لا يزال أمامه سنوات في ستامفورد بريدج، وذلك ردًا على التقارير التي ربطت مستقبله بعيدًا عن غرب لندن، بعد البداية الكارثية لحامل لقب البريميرليج. وتجرع النادي اللندني من كأس الهزيمة في ست مباريات، وفي المقابل حقق ثلاثة انتصارات وتعادلين، ليتقهقر في جدول ترتيب أندية البريميرليج، باحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة، بعد انتهاء الجولة الحادية عشر، وهي البداية الأسوأ للنادي في العصر الحديث.  كما ودّع فريق البلوز بطولة كأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة، بالهزيمة التي تعرض لها على يد ستوك سيتي بركلات الجزاء الترجيحية، فضلاً عن صعوبة موقفه في دوري مجموعات أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثالث خلف المتصدر بورتو بثلاث نقاط، وإذا استمر مسلسل نتائجه السلبية، فقد يفشل في تجاوز مرحلة المجموعات. وسُئل مورينيو في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مواجهة دينامو كييف في دوري الأبطال، عن موعد ر حيله، فأجاب أمامي أربع سنوات، وفي هذه الحالة سأقول أن لدي بالضبط ثلاث سنوات وسبعة شهر لكي أرحل عن النادي بعد انتهاء عقدي. وعن كيفية عودة الأمور إلى نصابها الصحيح بعد كوارث الأسابيع الماضية، قال الأمور تبدو صعبة للغاية،  وعندما نصل إلى هذه المستوى، نجد صعوبة في التعلم أو الاستفادة من الآخرين، علينا أن نتعلم من أنفسنا ونُحلل عملنا بشكل جيد، ولهذا لدينا طاقم من المساعدين يُناقشنا في عملنا كل يوم.