أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في الوقف العلمي مؤخراً , حملة تدوير الورق والحفاظ على البيئة داخل محافظة جدة في خطوة فعالة شهدت رفع 1500 طن من الورق المهدر في المكاتب والشوارع , في إطار تنفيذ 100 حملة تم تنفيذها على مدى عامين. وبدأ الوقف في تنفيذ حملاته داخل أسوار جامعة الملك عبدالعزيز بواقع ستين حملة قبل أن يتم نقل المشروع إلى خارج حدود الجامعة وفي أماكن مختلفة في محافظة جدة بواقع 40 حملة حتى الآن. وأوضح المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر، أن الهدف من مثل هذه الحملات الحفاظ على البيئة من هذه الكمية من الورق وإشاعة ثقافة إلقائها في حاويات متخصصة لإعادة تدويره , مشيراً إلى أن العمل في الفترة المقبلة سيكون بالتركيز على نشر الحاويات في الأماكن العامة لإيصال هذه الفكرة للجميع ، وبيان أن مكان الورق هو الحاويات المخصصة بدلاً عن إلقائه في المكاتب أو في الشوارع والتسبب بكوارث بيئية عديدة . من جانبه بين مساعد المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور فؤاد مرداد،أن المشروع الذي يديره الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يلقى إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في التخلص من الورق, لافتاً إلى أن هناك خطة تم تنفيذها منذ العام الماضي وهي تحريك حاويات مخصصة بإتجاه أحياء معينة بعد انتهاء فترة الامتحانات الدراسية ، وقد نجحت هذه الخطة نجاحاً كبيراً في توسيع رقعة التجربة إلى أحياء أكثر داخل جدة .