أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم محمد خلفان الرومي، أن تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحكم في دولة الإمارات قبل أحد عشر عاماً كان بداية مرحلة جديدة في تاريخ الإمارات، مرحلة توجت فيها الإنجازات الجليلة التي حققها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، برؤية عصرية تهدف إلى بناء دولة تنافس على احتلال الصدارة في المؤشرات العالمية بين دول العالم. مريم الرومي: الإمارات لم تعد تسعى إلى أن تواكب حركة التقدم العالمية فحسب، بل أصبحت تسعى إلى المراتب الأولى. وتابعت أن الإمارات لم تعد تسعى إلى أن تواكب حركة التقدم العالمية فحسب، بل أصبحت تسعى إلى المراتب الأولى، ولقد حققت الإمارات ذلك فعلاً بفضل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ خليفة، التي وفرت لشعب الإمارات جميع الإمكانات ليتقدم ويرتقي، فلقد أسس سموه للتميز والجودة في الأداء، ودفع مواطني الإمارات كافة للتنافس من أجل التميز، وأولى سموه أهمية خاصة لبناء الإنسان، فبالإنسان وحده تبنى الأوطان، ومن أجل الإنسان ورفاهيته تنصب الجهود. وفي عهد سموه الميمون اتجهت جهود الدولة لتحقيق تنمية متكاملة تشمل جميع أرجاء الوطن، فلم تعد هناك أماكن حضرية وأماكن نامية، فالتنمية تتم في جميع المناطق من بنية تحتية، إلى مدارس ومستشفيات وصروح علمية ومساكن ملائمة، ولتنفيذ هذا الهدف رصد سموه عشرات المليارات على مدى السنوات الخمس الماضية. ولقد أرسى سموه قواعد العدل والتسامح، ونمى الدور الذي تضطلع به الإمارات بين الدول، فأصبحت الإمارات مثالاً للدولة التي تنشد السلم وتحرص عليه، وتقف إلى جانب الدول الضعيفة والنامية، وتمد لها يد العون والمساعدة، فكانت الإمارات في صدارة الدول المانحة في العالم، فشملت المساعدة التي تقدمها مشروعات تنموية مثل بناء المدارس والمستشفيات وشق الطرق وتوفير المياه العذبة. وأشارت إلى أن الإمارات لم تتوانى بقيادة خليفة وتوجيهه في أن تقف إلى جانب أشقائها العرب في وجه العدوان الخارجي الذي جاء ليدمر وحدتها، ويزرع فتيل العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد في اليمن الشقيق، فهبت الإمارات إلى جانب أشقائها لنصرة شعب اليمن وردع المعتدي، وقدمت الشهداء الذين رسخت دماؤهم الزكية بداية عهد عربي جديد، تمثل في التحالف العربي الذي سيتعاظم دوره ليؤسس لوطن عربي حر وآمن.