×
محافظة المنطقة الشرقية

سترلينج المتألق يثبت جدارته مع التأهل المبكر لسيتي في أوروبا

صورة الخبر

افتتح سلطان بن سعيد المنصوري،وزير الاقتصاد، أمس في أبراج الاتحاد في أبوظبي، الدورة السابعة عشرة للمنتدى الاقتصادي العالمي للقيادات النسائية في الأعمال، الذي يهدف إلى إدماج ودعم دور المرأة في صناعة تكنولوجيات المستقبل وتشجيع مبادئ التنوع والمساواة بين الجنسين، وذلك بمشاركة عدد من المتحدثين الدوليين والمحليين، وتستمر فعالياته لمدة يومين. أكد وزير الاقتصاد في تصريح لالخليج أن الإمارات أعطت المرأة حقها بالمساواة مع الرجل، مشيراً الى أن أكثر من 11 ألف شركة مملوكة وتدار من قبل سيدات أعمال في دولة الإمارات، بينما بلغت نسبة النساء في القطاع الحكومي الاتحادي نحو 66 بالمئة، مطالباً المرأة بالمشاركة في مختلف القطاعات وعدم التركيز على قطاع واحد. وشدد في كلمته الافتتاحية للمنتدى على ضرورة إنجاز التغيير المنشود من خلال تضافر جهود رواد الأفكار والأعمال في العالم لمناقشة القضايا الأساسية المرتبطة بنشر مبادئ قيادة الأعمال لدى النساء. المساواة مفتاح النجاح و صرح المنصوري بأن القيادة الحكيمة في الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن المساواة بين الجنسين هي مفتاح النجاح والازدهار، وهي شرط لتحقيق أمن المواطنين وسعادتهم، فالمشاركة الفاعلة للمرأة في مختلف المجالات أمر ضروري لمواجهة التحديات العالمية التي تواجهها الإنسانية حاليا. وأضاف بأن المرأة اصبحت مسؤولة عن إنفاق زهاء 20 تريليون دولار من مجموع النفقات الاستهلاكية في العالم، الأمر الذي يجعل منها القوة الاقتصادية الأكثر ديناميكية والأسرع نمواً في العالم، ومن المتوقع أن يقفز هذا الرقم الهائل ليصل إلى 28 تريليون دولار بحلول عام 2017، وهذه كلها إحصائيات دامغة تشير بوضوح إلى أن تأثير المرأة في الاقتصاد العالمي أصبح ملحوظاً أكثر من ذي قبل، وأنا سعيد أن أجندة الدورة السابعة عشرة للمنتدى الاقتصادي للقيادات النسائية العالمية تعكس هذا الدور المتعاظم. دعم المرأة اقتصادياً بدورها أكدت أميرة بن كرم، رئيس مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، أن مشاركة المجلس في فعاليات المنتدى الاقتصادي، تأتي استكمالاً للمشاركات السابقة، وفي إطار حرص المجلس على تفعيل دوره والالتقاء بسيدات الأعمال في دولة الإمارات والعالم، مشيرة في كلمتها الى كيفية دعم المرأة اقتصاديا في القطاعين الخاص والعام، وأهمية الكوتا في دولة الإمارات، وأهمية المنتدى في الاستفادة من تجارب السيدات الأخريات اللواتي يعملن في نفس المجال. واكدت اميرة بن كرم ضرورة القيام ببحث شامل حول نسب مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص، لافتة الى إجراء مجلس سيدات اعمال الشارقة لمسح أظهر نمو عدد الرخص التجارية المملوكة من قبل المواطنات في إمارة الشارقة بنسبة 38 بالمئة، موضحة أن مجلس إدارة اعمال الشارقة شكل لجنة للبحث في موضوع الأرقام الصحيحة المعنية بإدراج المرأة في عالم الاقتصاد في إمارة الشارقة. المحفز للتنمية من جهتها قالت صوفي لو راي، المؤسس لسلسلة القيادات النسائية العالمية والرئيس التنفيذي ل نازبا: تحتل المرأة حالياً 5.2 % من مناصب الرؤساء التنفيذيين للشركات 500 المدرجة على قائمة مجلة فورتشن، ولن يكون ممكنا زيادة هذه النسبة مالم نشجع المرأة على الإيمان بأنها المحفز الرئيسي للتنمية الاقتصادية في العالم، إن الأمر يتوقف على التعاون من خلال تشجيع الناس والمؤسسات والشركات على توحيد الكلمة والدعم، ولذلك فإن تركيز أجندتنا لدورة هذا العام ينصب على أهمية المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات وإبراز أهمية المرأة بالنسبة للاقتصاد العالمي باعتبارها السوق العالمية الناشئة الجديدة. مصدر إلهام للمرأة بدورها قالت باستي دوير، من إدارة مسؤولية الشركة والإدماج في رويترز، وأحد المشاركين الاستراتيجيين الأساسيين في المنتدى: تلعب المرأة حول العالم دورا متعاظما في قطاعات متنوعة، وستزداد هذه الفرص أمام المرأة للعمل ولقيادة الأعمال وتجاوز مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق المساواة مع الرجل. ولا شك بأن دورة المنتدى الاقتصادي لهذا العام ستشكل مصدر إلهام للمرأة لإدراك إمكاناتها وقدراتها الكاملة والمساهمة في تطوير الإمارات بصفتها بلداً متقدماً ومزدهراً اقتصادياً. وتركز الدورة السابعة عشرة للمنتدى الاقتصادي العالمي للقيادات النسائية في الأعمال، على دعم مشاركة المرأة في مختلف مجالات العمل وزيادة فرص الأعمال أمامها لدعم دورها في الاقتصاد، وتشير نتائج التقرير العالمي للقيادات النسائية العالمية 2015 إلى أنه على الرغم من أن المرأة تشكل 40% من القوة العاملة في العالم إلا أن نسبة تمثيلها في مجالس الإدارة والمناصب القيادية العليا لا يتجاوز 11%. ويسلط نخبة من رواد الأفكار والأعمال من كافة أرجاء العالم في المنتدى الضوء على دراسة طيف واسع من القضايا وتبادل الخبرات والمعارف من خلال عدد من الاجتماعات الديناميكية ولقاءات التعارف، ومن بين أهم هذه المواضيع التنوع والإدماج، دور المرأة في تكنولوجيات المستقبل، ريادة النساء للأعمال، نشر ثقافة الاختلاف بين الجنسين وأفضل الممارسات للقيادات البارزة سواء من القطاع الخاص أو العام. ويهتم المنتدى الاقتصادي العالمي للقيادات النسائية العالمية بتوعية مختلف الفاعلين المؤثرين والمجتمعات بصفة عامة بأهمية ترك رسالة إيجابية للأجيال القادمة من خلال بناء مجتمع أكثر استدامة وغنى وتنوعاً، عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية من خلال ريادة الأعمال للنساء ومضاعفة فرص الاستثمار والتجارة أمام سيدات الأعمال، وكذلك عبر خلق ثقافة تحث على التنوع والإدماج بهدف نشر روح التنافسية.