أفصح مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود لـ«عكاظ» أن مركز الأورام بجدة ليس تابعا لصحة جدة وهو تحت إدارة مدينة الملك عبدالله الطبية، وفي الوقت نفسه أكد ذلك المدير التنفيذي للمدينة ياسين الملاوي أن تكلفة علاج المريض في مركز الأروام بجدة أو مدينة الملك عبدالله الطبية موحدة وليس هناك فرق، والتنقل يتحمله المريض، لكنهم يجدون خدمات علاجية أكبر من مركز الأورام بجدة. وأضاف الملاوي أن تحويل مركز الأورام الواقع داخل مبنى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة إداريا إلى مدينة الملك عبدالله الطبية كان بقرار وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، لما تقدمه المدينة الطبية من خدمات علاجية متقدمة، وتم فعليا تحويل المركز الى المدينة، ووجدنا الكثير من التجهيزات الإنشائية والطبية ليست بالقدرة المطلوبة، فعملت المدينة على سرعة إعداد تحويلها في جميع الأقسام الخاصة بالأطفال والكبار أيضا. وأضاف المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية، أننا بدأنا في إعادة تأهيل شامل للمركز في جميع الأقسام المختلفة والمرافق العامة وفي جميع العيادات، التي استنزفت مجهودا كبيرا لإعادة تجهيزها من جديد لخدمة مرضى الأورام. وأوضح أنه خلال عملية التوقف وتأهيل المركز قمنا بتحويل المرضى إلى المدينة الطبية لتلقي خدمات أكبر للمرضى، ولم يكن ذلك إجبارا على المرضى بل كان اختياريا، وبعد عودة العمل في مركز الأورام في جدة رفض الكثير منهم العودة لمتابعة العلاج في جدة واستمروا في العلاج في مكة. وبين ياسين ملاوي أن مركز الأورام بجدة تحسن كثيرا بعد الانتهاء من تأهيله، حتى الطاقم الطبي المتواجد الآن في جميع التخصصات تطور كثيرا وتم اعتماد جهاز إشعاعي جديد في المركز حيث لم يكن هناك سوى جهازين في السابق، وذلك سيقوم بدعم العلاج الطبي في المركز.