قال مسؤولون ومواطنون في أبوظبي، إن الاحتفال بيوم العلم، ومرور 11 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم ورئاسة الدولة، يجسد رسالة تقدير وعرفان من جموع الشعب الإماراتي والمقيمين على أرض هذا الوطن المعطاء، لقائد عظيم، أضحى نموذجاً متفرداً للعمل الإنساني في كافة المحافل. وأكدوا أن سموه حرص منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الدولة، أن يعمل على تحقيق كافة طموحات وآمال ورغبات أبناء الوطن، فوفر لهم مقومات الحياة السعيدة والرفاهية، من تعليم متميز وخدمات صحية راقية ومسكن ملائم، الأمر الذي عزز اسم ومكانة الدولة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وأصبح ابن الإمارات يفخر بانتمائه للدولة التي باتت محل تقدير واهتمام من العالم أجمع، بفضل قيادته الرشيدة التي أولت الإنسان جل اهتمامها ورعايتها. تطور دائم وقال عدنان سلطان مدير نادي أبوظبي للفروسية، منذ تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم في الدولة، شهدت الإمارات تطوراً ملحوظاً على مختلف الصعد، حتى باتت الدولة بقوة اتحادها في مصاف الدول المتقدمة، ومحط أنظار الجميع، وتطورت البنية التحتية والاقتصادية والرياضية والعمرانية. واهتم سموه كثيراً بالكوادر البشرية الإماراتية، التي ساهمت في تحقيق إنجازات متنوعة، مشيراً إلى أن سموه قاد الدولة، بالحنكة والحكمة التي تربى عليها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فكانت للدولة أدوار هامة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وبات اتحاد الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في الدولة المعاصرة القوية، والقادرة على إرساء نهضة شاملة في مختلف المجالات. راحة ورفاهية وقال سالم جمعان مدير مكتب وكيل وزارة العمل: اليوم، ونحن نحتفل بمرور 11 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مقاليد الحكم، فإننا نجدد العهد والولاء لوطننا المعطاء، وقيادتنا الرشيدة التي تضع دوماً راحة أبناء الوطن ورفاهيتهم في مقدم أولياتها، وتطلق المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، وتمكينهم من أداء دور فاعل في تعزيز مسيرة التنمية والتطور على مختلف الصعد. وأضاف أن سموه قاد مسيرة تنمية شاملة في الدولة، حتى أضحت اليوم نموذجاً متفرداً يشار لها بالبنان في كافة المحافل الدولية. ريادة وتميز وقال الدكتور سعيد عبد الله استشاري طب المجتمع رئيس برنامج البورد العربي لطب المجتمع، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قاد الدولة إلى تحقيق الريادة والتميز في شتى المجالات، بفضل رؤية سديدة، وضعت المواطن في مقدم الأولويات. وأوضح أن قيادة الدولة الرشيدة منذ عقود من الزمن، وضعت بناء الإنسان في مقدم أولوياتها، وعملت على تنفيذ المبادرات والمشاريع، وإطلاق التوجيهات والاستراتيجيات التي تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأبناء الوطن. بناء وتنمية وقال خليل خوري مدير إدارة مراكز الخدمة بوزارة العمل في أبوظبي، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، منذ أن تولى مقاليد الحكم في الدولة قبل 11 عاماً، يواصل مسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي تحققت في عصر مؤسس وباني الاتحاد، وأضاف المزيد من المكتسبات، وقاد الدولة في ظل ظروف صعبة تمر بها دول المنطقة والعالم من حولنا، واستطاع بحكمته وبعد نظره وبصيرته الثاقبة، أن يتجاوز كل الصعاب والمشكلات التي أثرت في الكثير من دول العالم. مزيد من التقدم وقال خلفان الشامسي مدير السياحة بشركة أبوظبي الوطنية للفنادق: تأتي ذكرى مرور 11 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، وقد حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة، وتابعت المضي قدماً نحو مزيد من التقدم والتميز في كافة المجالات، فهذه النهضة، ما كانت تتحقق، لولا الرؤية الثاقبة والتوجيهات الحكيمة لسموه، ومتابعته الدؤوبة، مشيراً إلى أن الدولة اكتسبت منذ تولي سموه مقاليد الحكم، زخماً كبيراً من العطاء والتمكين والإنجازات. حياة كريمة وقال راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه اللهلا يألو جهداً في توفير كافة مقومات الحياة الكريمة والعيش الرغد لأبنائه المواطنين، ومبادرات سموه لا تتوقف، وتفي دوماً باحتياجات أبنائه، مشيراً إلى أن سموه نموذج متفرد للعطاء الإنساني، فمبادرات سموه العظيمة مستمرة ولا تتوقف، وتلبي احتياجات المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع المعمورة. نهضة شاملة وقال حمد الشامسي، موظف، إن التوجيهات والأوامر السامية لقيادة الدولة الرشيدة، أسست لمستقبل مشرق وحياة هانئة لشعب الإمارات، وذلك وفق النهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مشيراً إلى أن الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أثمرت عن نهضة شاملة في كافة القطاعات والميادين، وحققت أرقى الاستقرار الاجتماعي لأبناء الوطن، مشيراً إلى أن سموه قاد الدولة نحو التقدم والتنمية والتطور، ورسم ملامح ريادتها، وسعى لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة، وعمل على أن يكون شعبها أسعد الشعوب. نهج مستمر أما رائد الشايب، الإعلامي في تلفزيون أبوظبي، فأوضح أن النهج الذي استمر فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو استمرار للنهج الذي أسس له المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف: تجلى اهتمام القيادة بالثقافة والفنون، في بناء جزيرة ثقافية كاملة، مثل جزيرة السعديات، التي تضم متاحف عالمية، مثل متحف اللوفر أبوظبي، متحف غوغنهايم، ومتحف الشيخ زايد. الهوية والموروث ورأى الباحث والشاعر محمد نور الدين، أن عصر القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان عصر الحفاظ على الموروث والهوية الوطنية، بدخول ثروات النفط. وأضاف: في عصر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تجسدت اللمحة الوطنية العصرية، وهو ما يعني مواكبة عصر العولمة. حامد رعاب الإعلامي ومقدم البرامج في تلفزيون أبوظبي، أكد أن التطورات الحاصلة في الساحة الثقافية والفنية، تأتي استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال، في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، استطاعت دولة الإمارات، مواكبة تطورات العصر، فكل شيء أصبح مفتوحاً، بسبب التطور التكنولوجي. وأضاف: انعكس هذا على ما يقدم في التلفزيون والراديو والصحف، إذ تغيرت الحركة الإعلامية في إمارات الدولة كافة. أسعد شعب سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، قال: لا شك أن جميع أبناء الوطن يلمسون ما تحقق من إنجازات كبيرة في جميع المجالات، تصب في خدمة المواطنين وتحقيق الرفاهية، كيف لا، ونحن أسعد شعب، وهذا ما كان ليتحقق، لولا قيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات. وبين الكعبي، أن التقدم والتطور الذي شمل كافة القطاعات والمجالات في الإمارات، كان بجهود سموه ومساعيه الدائمة لتكون الإمارات وطن الازدهار والديمقراطية والأمن والاستقرار، ولا ننسى، إلى جانب مكرمات سمو رئيس الدولة وإنجازاته داخل الدولة، فقد كان للإمارات وقفة إنسانية كبيرة مع عدد من الدول المنكوبة في الحروب أو الكوارث الطبيعية، وقد ترجم سموه ذلك بمبادرات عدة. عائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، تطرقت إلى 11 عاماً من الفخر والاعتزاز بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، الذي قاد السفينة وسار بها نحو العلياء، مشيرة إلى أن الدولة ارتقت إلى مكانة مرموقة، وتحقق فيها الكثير من الإنجازات التنموية العملاقة. وذكرت سيف أن المرأة تدين إلى صاحب السمو الشيخ خليفة، حفظه الله، الذي آمن، كما المغفور له والدنا الشيخ زايد، بالمرأة، فعزز وجودها، ومكنها سياسياً، معتبرة تجربة المجلس الوطني وخوض المرأة غمار المنافسة بالترشيح أو التزكية، مصدر فخر للمرأة. وأشادت مريم الشامسي مديرة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، بالنماء والتطور الذي شهدته الدولة، منذ تقلد صاحب السمو رئيس الدولة، مقاليد الحكم، وبأوجه التغيير التي شملت مفاصل الدولة، ومنها البنية التحتية والمجالات التعليمية والاقتصادية، مثمنة مواقف قائد المسيرة الرامية إلى بناء الوطن وتقدمه. خلف صالح أما سهيل حمد بن مرزوق العامري، عقيد ركن متقاعد من القوات المسلحة، فأوضح أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو الخلف الصالح لخير سلف، فاليوم، يقود صاحب السمو رئيس الدولة مع إخوانه حكام الإمارات، الدولة إلى مزيد من الارتقاء والازدهار والتطور. موضحاً أن مواطني الدولة، وحتى المقيمون فيها، يعجزون عن ذكر إنجازات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في الدولة، ومدى حرصه الكبير على تحقيق سعادة ورفاهية شعبه، الذين يعدهم أبناءه، والذين يحملون في قلوبهم أسمى مشاعر الحب والامتنان والعرفان لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. رفاهية شعب وأكد محمد معين آل علي مدير المواصلات المدرسية في العين، أن شعب دولة الإمارات سعيد جداً، إذ تحفه قيادة حكيمة ورشيدة، يرأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مُنوهاً بأنه شعب يعيش في أمان واستقرار، إلى جانب رفاهيته في شتى المجالات الحيوية للحياة الكريمة، ولا يملك هذا الشعب إلا مقابلة كل ذلك بالإخلاص للوطن، والحرص على رد الجميل، والتفاني في خدمته، والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته. أضاف: إن سموه لم يدخر أبداً أي جهد ليعلي مكانة الدولة وشعبها، فامتد بعطائه اللامحدود وأياديه البيضاء، إلى أبناء الوطن، وحتى خارج الدولة، للقريب والبعيد. شباب الوطن وبيّن سالم المقبالي، موظف في وزارة شؤون الرئاسة، أن الدولة حافلة بالمشاريع والإنجازات المحلية والعالمية، التي تحققت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وسيبقى شعب الإمارات متلاحماً مع قيادته الحكيمة، ومعتزاً بها، بل وسيكون تحت راية الولاء والانتماء دائماً. مشيراً إلى دعم صاحب السمو الشيخ خليفة لأبنائه وبناته من فئة الشباب، من خلال حرص سموه على تمكينهم، بإنشاء صندوق خليفة لتمكين المواطنين، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، لدعمهم في رفع مستواهم الاجتماعي والاقتصادي. تحفيز وتمكين وأوضح علي محمد سعيد الكعبي، موظف في جهة حكومية، أن أعوام تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة الدولة، عامرة بالإنجازات العظيمة . مضيفاً: كثيراً ما دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إلى ترسيخ مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة وقاعدة راسخة لتمكينها من المشاركة الإيجابية. فهي قادرة حتماً على القيام بدور فعال في التنمية المستدامة للدولة، كما أنها أصبحت شريكاً قوياً في استمرار وازدهار النهضة الحضارية التي يعيشها مجتمعنا. شكراً خليفة أوضح راشد الهاجري، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص دوماً على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين، ويبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبيتها، مشيراً إلى أن قيادة الدولة الرشيدة، تؤكد يوماً بعد يوم، التزامها تجاه أبنائها بتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم. وتأمين الاستقرار الاجتماعي والأسري، فهم دوماً على رأس أولوياتها في جميع خططها وبرامجها التنموية، ونحن أبناء الدولة، نقول شكراً خليفة، وندعو المولى عز وجل، أن يديم علينا نعمة القيادة الرشيدة، وأن يحفظ المولى عز وجل قائدنا العظيم، وأن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان.