أعلنت جمعية دبي الخيرية، عن نيتها بناء 31 بيتاً ومسجداً ومدرسة ومستوصفاً وسوقاً شعبية جنوبي موريتانيا، بكلفة 600 ألف درهم، ضمن المرحلة الثانية لقرية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والتي سيتم الانتهاء منها في غضون عام، بالتعاون مع جمعية البيت النوبي الفرنسية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية في مقرها الخميس، برئاسة أحمد مسمار أمين سرها، لمناسبة يوم زايد الإنساني، والذي أوضح أن كل بيت من تلك البيوت التي ستكون مستدامة، يتكون من حجرتين وصالة، ويتسع لأسرة من 5 أشخاص، وأن الانتهاء من هذه المرحلة، سيتم قبل شهر رمضان المقبل. استقرار أسري وأشار مسمار إلى أن هذا المشروع، يسهم في توفير الراحة والاستقرار الأسري والاجتماعي للمستفيدين منه، موضحاً أن طريقة البناء والتصميم، تراعي الظروف البيئة للمناطق التي سيتم البناء فيها، بحيث توفر تهوية جيدة في فصل الصيف ودفئاً في الشتاء. وقال: يأتي الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من قرية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، حرصاً من جمعية دبي الخيرية على إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، وتخليد ذكرى مؤسس دولة الاتحاد وباني نهضتها ورمز الإنسانية والعطاء والمحبة، وهي كذلك مبادرة سنوية، تتبناها الجمعية في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً. ذكرى وأضاف مسمار: إن إحياء ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بإطلاق مبادرات خيرية وإنسانية، تأكيد على السير على نهجه، رحمه الله، وتعريف الأجيال بصفاته الإنسانية، وأعماله الخيرية داخل الدولة وخارجها، ونحن حريصون على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تدعم العمل الخيري الإنساني، انطلاقاً من استراتيجيتنا الداعمة للمبادرات، التي تأتي بالخير والعطاء للمحتاجين في المجتمع. وختم أمين الجمعية، حديثه بالقول: نفخر بالمشاركة في يوم زايد للعمل الإنساني، الذي تم إطلاقه بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تخليداً لذكرى الوالد الراحل، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم عن المكانة الرفيعة التي تحتلها الدولة عالمياً، دليل قاطع على السياسات الحكيمة التي انتهجها الوالد المؤسس، والذي كان رجل دولة عظيماً، وقائداً حكيماً، ومحباً للبذل والعطاء.