رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين , في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ومن فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتصال الهاتفي الذي أجراه بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية ، ونتائج مباحثاته - أيده الله - مع فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية ، وفخامة الرئيس إدريس ديبي اتنو رئيس جمهورية تشاد ، واستقباله لمعالي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وأوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك ، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة ونتائج الاجتماعات والمشاورات الدولية بشأنها ، واطلع في هذا السياق على البيان المشترك الصادر في فيينا حول إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية الذي اتفقت عليه 17 دولة وما تم التوصل إليه من تفاهم مشترك حول عدد من النقاط ، معرباً عن الأمل أن يتوصل المشاركون في مباحثاتهم المقبلة إلى اتفاق في الرؤى وتوحيد للصف والكلمة بما يضمن لسوريا مستقبل أفضل. وأعرب مجلس الوزراء عن استنكار المملكة لاستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بارتكاب الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية ومواصلة الجيش الإسرائيلي سياسة الإعدامات الميدانية وارتكاب أبشع صور الإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، مناشداً المجتمع الدولي بالتحرك السريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والعمل على رفع الظلم عنه .