جثامين جزء من ضحايا الطائرة الروسية التي تحطّمت في صحراء سيناء وصلت في ساعة مبكرة من يوم الإثنين إلى سانت بطرسبورغ، مائة وأربعة وأربعون جثّة تم نقلها من مطار القاهرة على متن طائرة روسية خاصة بعدما تم انتشالها في موقع الحادث بوادي الظلمات النائية شمال سيناء. ميدانيا التحقيقات تجري على قدم وساق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة التي لا ترغب السلطات الروسية ومثيلتها المصرية أن تخوض فيها قبل نتائج المختصين في الأمر، ألكسندر نيرادنكو، مدير الوكالة الروسية للطيران، صرح قائلا:موقع تحطّم الطائرة يمتد على مساحة واسعة تزيد عن عشرين كيلومترا مربعا، المنطقة التي تنتشر فيها شظايا الطائرة تظهر بشكل قطع ناقصة ومبعثرة تمتد على طول مسافة تقدّر بنحو ثمانية كيلومترات وعرضها حوالي أربعة كيلومترات، كل البيانات تظهر أنّ الطائرة تحطّمت في السماء وذلك في ارتفاع كبير. روسيا كانت الأحد في يوم حداد بعد أسوء كارثة جوية عرفتها والتي خلّفت مقتل مائتين وأربعة وعشرين شخصا، في سانت بطرسبورغ أقيم تجمع تكريمي لأرواح الضحايا كما وضعت أكاليل من الزهور وأشعلت الشموع في ساحة القصر وسط المدينة.