يخوض الإيطالي فابيو كانافارو اختباره الأول مع فريقه الجديد النصر مساء اليوم الاثنين، عندما يلاقي نظيره الفيصلي في افتتاحية منافسات الجولة السادسة لدوري المحترفين السعودي، التي تشهد أيضا إقامة مواجهتين تجمع الأولى بين فريقي هجر والوحدة، في حين يلتقي في المواجهة الثانية فريق الرائد بنظيره الخليج. وسيحضر الإيطالي الشهير فابيو كانافارو في مقاعد البدلاء لفريق النصر كأول مباراة يقود الفريق فيها، بعد أن شاهد مواجهة الوحدة الأخيرة من المدرجات تاركا القيادة الفنية للكولومبي هيغيتا. وسيبحث المدرب الجديد للنصر عن تحقيق الفوز لفريقه الأصفر لمواصلة تقليص الفارق بينه وبين فرق المقدمة التي جاءت نتائجها في الجولة الماضية في صالحه، وذلك إذا ما أراد المحافظة على لقبه للموسم الثالث على التوالي. ويستضيف فريق النصر نظيره فريق الفيصلي في العاصمة السعودية الرياض، في مواجهة يبحث من خلالها عن النقاط الثلاث لزيادة رصيده النقطي وتحسين مركزه في لائحة الترتيب، خاصة في ظل المواجهة المباشرة التي تجمع بين الأهلي المتصدر ونظيره فريق الشباب يوم غد الثلاثاء، والتي من شأن نتيجتها أن تساعد النصر لتحسين موقعه في سلم الترتيب. ويدخل النصر هذه المواجهة محتلا المركز السادس، بعدما تقدم في الجولة الماضية إثر فوزه على الوحدة وارتفاع رصيده للنقطة الثامنة، في حين يحضر خلفه فريق الفيصلي برصيد سبع نقاط. ويدرك الفريق الأصفر أهمية تحقيق الفوز في هذه المواجهة خاصة أنها تسبق القمة المرتقبة في الجولة المقبلة التي تجمعه بغريمه التقليدي الهلال. ويعول النصر على مهاجم الفريق محمد السهلاوي، الذي استعاد حساسيته التهديفية ونجح في تسجيل هدفين في المواجهة الأخيرة أمام الوحدة هما الأولان له هذا الموسم، بعدما غاب طيلة الفترة الماضية عن التسجيل. وإضافة إلى السهلاوي يحضر يحيى الشهري في وسط الميدان، والبولندي أدريان ميرزيفسكي، والمهاجم المالي موديبو مايغا. ويواصل النصر افتقاده لخدمات ثنائي خط الوسط إبراهيم غالب وأحمد الفريدي بعد تعرضهما لإصابة القطع في الرباط الصليبي في الموسم المنصرم، حيث لم تصل جاهزيتهما لصورة كبيرة حتى الآن، وينضم لهذه القائمة لاعب خط الوسط عوض خميس الذي سيغيب لمدة شهرين بعد إصابته الأخيرة، فيما يحضر الشاب أيمن فتيني كأحد خيارات المدرب في مركز محور الارتكاز بديلا لعوض خميس. في المقابل، يملك الفيصلي عددا من الأسماء التي من شأنها أن تساعده في زيارة شباك النصر. ويحضر في مقدمتها المهاجم الأردني حمزة الدردور، الذي يملك في سجله هدفا يتيما، إضافة إلى صناعة هدف آخر وذلك لحضوره المتأخر مع الفريق، فيما يوجد لاعب خط الوسط فهد الصقري كأحد أبرز الأسماء في الفريق بعدما تمكن الصقري من إبراز نفسه بصورة لافتة في الفترة الأخيرة مع الفريق. وفي الأحساء، يلتقي الجريحان، فريقا هجر والوحدة، على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، بعدما خسر الفريقان مواجهتي الجولة الأخيرة، وواصلا ابتعادهما عن تحقيق أي انتصار في منافسات دوري المحترفين السعودي حتى الآن، وعليه تمت إقالة مدربيهما وإسناد المهمة لمدربين مؤقتين سيقودان هذه المواجهة لحين التعاقد مع جهازين فنيين جديدين. ويحتل الفريقان مركزين متأخرين في لائحة الترتيب وبذات الرصيد النقطي لكل منهما، حيث يحضر هجر في المركز الحادي عشر برصيد نقطتين، وهو الحال ذاته لفريق الوحدة الذي يحضر في المركز الثالث عشر قبل الأخير. ومن خلال هذه المواجهة يبحث الطرفان عن تحقيق أول فوز لهما بعدما اكتفى الفريقان بالتعادل والخسارة في المباريات الخمس الماضية. وفي بريدة، يستضيف الرائد نظيره الخليج على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن إيقاف نزيفه النقطي وتحقيق أول انتصار له في النسخة الحالية لدوري المحترفين، حيث يحضر فريق الرائد بالمركز الثاني عشر بلائحة ترتيب الدوري برصيد نقطتين جاءتا عن طريق التعادل في الجولتين الأخيرتين أمام الفتح والقادسية. من جانبه، يدخل فريق الخليج هذا اللقاء وهو يحتل المركز العاشر وبرصيد خمس نقاط ما زالت غير مطمئنة للفريق الباحث عن الحلول بأحد المراكز المتقدمة التي من شأنها أن تبعده مبكرا عن المراكز المتأخرة التي قد تدخله في دوامة حسابات البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط. ويتطلع الخليج عبر هذه المواجهة إلى خطف النقاط الثلاث بعدما حقق تعادلا ثمينا أمام التعاون في الجولة الماضية، في ظل التميز الفني للفريق التعاوني، وقبلها تحقيقه الانتصار الأول أمام هجر، الأمر الذي يمنحه دفعة معنوية لمواصلة حصد النقاط والتقدم في لائحة ترتيب الدوري.