×
محافظة تبوك

22 مشروعاً بلدياً بمنطقة تبوك بقيمة 294.355.129 ريالاً

صورة الخبر

الخليل، الأراضي الفلسطينية (الاتحاد، وكالات) شيع الفلسطينيون في مدينة الخليل أمس جثامين خمسة شهداء، بينهم فتاتان، واشتبكوا مع قوات الاحتلال بمواجهات عنيفة في وقت استشهد الفتى محمد طلال نزال (16 عاماً) برصاص أطلقه الاحتلال على حاجز عسكري قرب جنين، بدعوى محاولته طعن جندي إسرائيلي، تاركاً إياه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة. ومنذ بداية الشهر الحالي، أدت أعمال العنف التي تخللتها هجمات نفذها فلسطينيون معظمها بالسكاكين أو اشتباكات بين راشقي الحجارة والجنود وإطلاق نار من إسرائيليين، إلى استشهاد 72 فلسطينيا وتسعة إسرائيليين. وبدأت الهجمات في البلدة القديمة من القدس حيث الحرم القدسي، لكنها باتت تتركز حاليا في الخليل في جنوب الضفة الغربية. وأصبحت هذه المدينة التجارية المزدهرة مسرحا للنزاع، لا سيما أنها تضم 500 مستوطن إسرائيلي يعيشون تحت حماية جيش الاحتلال، و200 ألف فلسطيني يواجهون أكثر من مئة حاجز إسرائيلي في وسط الحي القديم في المدينة حيث يقع الحرم الإبراهيمي الشريف، الموقع الديني المقدس الذي يشكل مصدرا إضافيا للتوتر. وشارك الآلاف في تشييع جثامين الشبان الخمسة وسط هتافات «نموت وتبقى فلسطين». وعلى الرغم من استشهاد الشبان في أوقات مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن إسرائيل كانت ترفض تسليم جثثهم، ما أثار غضب الأهالي. وبين الشهداء الذين دفنوا أمس، فتاتان هما بيان العسيلة، ودانيا ارشيد (16 و17 عاما). أما الشبان فهم: بشار وحسام الجعبري (15 و18 عاما) وطارق النتشة (17 عاما). وقتل هؤلاء برصاص الاحتلال الذي زعم أنهم حاولوا طعن إسرائيليين، لكن الفلسطينيين يقولون إن هؤلاء الفتية قتلوا بدم بارد ولم يكن هناك مبرر لقتلهم. وقال والد طارق النتشة بينما كان يتقبل التعازي إن ابنه دفن «بكل كرامة»، وأضاف أن «العيش في بلد لا يوجد فيه إلا الحرب يعني أن الكل يتوقع الموت أو الإصابة أو خسارة ولد». ... المزيد