×
محافظة المنطقة الشرقية

الأرصاد: سماءً غائمة وفرصة لهطول الأمطار الرعدية على أجزاء من مناطق الرياض

صورة الخبر

أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وزير درباس أن «الأوضاع السياسية الصعبة في لبنان بدأت تعاني من الوجود السوري في ظل هشاشة في البنية الدستورية وإذا استمر الضغط على هذه البنية فلبنان ممكن أن ينفجر وستصبح الفوضى سيدة الموقف». وفي كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة تمام سلام في مؤتمر «الاشتراكية الأوروبية» في بيروت أمس، اشار درباس إلى أن «اللجوء السوري إلى لبنان أمر لم نتوقعه وأصبحنا نتعامل معه كأمر واقع مفاجىء»، مشددًا على أن «لبنان متمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراع السوري ولن ينزلق إلى ذلك الانزلاق الخطر لما له من سلبيات على البنية اللبنانية الحساسة»، معتبرًا أن «سياسة الإنكار لحقيقة الأزمة لا تفضي إلا إلى تعقيد الأزمة التي تجتاح بلدنا»، لافتا الى «احتمال انتقال الصراع السوري الى صفوف اللاجئين بما يستتبع ذلك مخاطر على لبنان».واوضح درباس ان «النموالاقتصادي اصبح سلبيا والمنافسة غير المشروعة متفشية علما ان الدولة اللبنانية لم تحشر اللاجئين في مخيمات بل هم أحرار في تحركاتهم»، مشيرا الى ان «تشرد السوريين جاء نتيجة الاستبداد الذي صحّر أرضهم»، داعيا العالم الى وضع ثقله لوقف الحرب السورية، معولا على «ايجاد مناطق آمنة داخل سوريا ووقف حقيقي لاطلاق النار برعاية صارمة لاقناع السوريين بالتمسك بأرضهم بدلا من التشرد»، مطالبا الدول المانحة بالاستثمار في مناطق اللجوء السوري وفي الداخل السوري. ونفتح المفاوضات استنادا على وقف المستوطنات والتوسع واطلاق السجناء الفلسطينيين». من جهته دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط خلال مؤتمر الاشتراكية الأوروبية، الى التركيز على الاسباب السياسية التي ادت الى النزوح السوري، موضحا انه منذ 5 سنوات بدأت المظاهرات السلمية في درعا وانتقلت الى غيرها من المدن ورفعت شعارات ضد الطاغية بشار الاسد قبل ان تنتقل الى ثورة مسلحة. واضاف جنبلاط «شهدنا عدة مبادرات سلمية لحل الازمة السورية، ومنذ 5 سنوات المطالب الاساسية للبعثات الدولية هي ازالة المظاهر المسلحة من المدن واطلاق سراح السجناء وتشكيل لجنة تقصي حقائق والسماح بتحرك الصحافة بحرية ودستور جديد بعيدا عن احتكار حزب البعث وانتخابات حرة». ولفت الى اننا «نشهد نزوحا كبيرا الى اوروبا، وهناك بلدان في الشرق الاوسط تتداعى، والآن اكثر من اي وقت مضى الموقف الاوروبي الموحد مطلوب لمواجهة التحديات، ويجب التعاطي مع تركيا بعناية والتواصل معها لمواجهة تحديات النزوح، وعلى اوروبا ان تساعد تركيا لحل ازمة الاكراد، ولا تميل الى دعم اي مبادرة تؤثر على السيادة التركية. واعتبر ان النزوح الى اوروبا يعرضها للخطر، وبالنسبة الى روسيا فإن عزلها يزيد من المخاطر، والافضل التوجه الى الحوار، وفي سوريا منذ السوفيات لدى روسيا مصالح هناك، ولكن هل يظن الروس ان بتدخلهم الاحادي يمكن ضمان امنهم، واشار الى ان عدم الوصول الى حل ملائم للازمة السورية يمكن ان يجعل هذا الوضع من دون تبعات معروفة بالنسبة للاستقرار والسلم في اوروبا.