×
محافظة المنطقة الشرقية

العاهل المغربي يدعو إلى استخلاص الدروس من قضية المهدي بن بركة

صورة الخبر

قامت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بإدارة النظافة بإزالة أكثر من مليون وثمانمائة ألف طن من النفايات للعام الماضي شملت مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها. واعتبرت الأمانة أن حجم النفايات التي تستقبلها المرادم الصحية المركزية في حاضرة الدمام في تزايد مستمر، مشيرة إلى أن معظم هذه النفايات هي منزلية، وأنقاض ناتجة عن عمليات البناء والهدم، ونفايات القطاع الخاص الناتجة من المصانع والورش. وأكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام بأمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن حجم النفايات المرفوعة في حاضرة الدمام سجل تزايدا كبيرا خلال العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم خلال شهر رمضان المبارك الماضي رفع أكثر من 150 ألف طن من النفايات، معتبراً أن هذا الرقم كبير جداً، وأن حجم النفايات التي تم تسجيلها خلال الأشهر الماضية مرتفع بشكل ملحوظ. وأكد أن برنامج التخلص من النفايات يمر بعدة مراحل، أولها استلام النفايات ووزنها وتسجيل بياناتها كنوع النفايات وحجمها ووزنها ومصدرها، ومن ثم حفر خلايا في شكل أحواض بمساحة تتراوح من 25 إلى 75 متراً ومن ثم تفريغ النفايات فيها وكبسها ودكها بواسطة المعدات الخاصة لذلك، مع تواصل طبقات التغطية لكل النفايات بطبقة رمل بارتفاعات مختلفة، ومن ثم تتم تغطيتها بشكل نهائي بطبقة الطين المدموك، وبعد ذلك يتم إنشاء شبكات للغاز للتخلص من الغازات المتولدة من تحلل النفايات. وعزا هذا النمو إلى زيادة عدد السكان، وأيضاً قلة الوعي لدى البعض، ما يؤدي إلى زيادة الكميات، من دون الإحساس بما قد تسببه من أضرار مستقبلية، مبيناً أن ما يدعو إلى إعادة النظر هو أن أعلى كمية من النفايات تتولد من المواد العضوية، ما يتوجب ضرورة مراعاة الأنظمة الغذائية لدى الأفراد، وتصحيح العادات الغذائية. وقال: إن معظم النفايات هي منزلية، وأنقاض ناتجة عن عمليات البناء والهدم، ونفايات القطاع الخاص الناتجة من المصانع والورش، وذكر أن الطرق المثلى في عملية التخلص من النفايات، عن طريق التقليل من مصادرها، والإفادة منها باستخدام طرق مختلفة. وأضاف إن المردم الصحي تدخل فيه العديد من المواد منها أنقاض البناء والمخلفات الخرسانية والألمنيوم، وبقايا الإسفلت، ومخلفات المباني الصلبة، والقوارب، والكراتين، والأثاث التالف، والمواد الغذائية، والعلب، والأوراق، والأخشاب، والأشجار، والزجاج، والاطارات، وغيرها. وشدد على أن إزالة النفايات تتطلب موازنة كبيرة، من خلال أعداد العمالة الكبيرة التي تخصصها لرفع هذه النفايات من الشوارع والواجهات البحرية والحدائق العامة والمتنزهات العامة والشواطئ. ولفت إلى ضرورة تثقيف المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة، وضرورة التوعية بالأضرار الاقتصادية والصحية على المجتمع، من خلال بث رسائل توعوية تثقيفية للجميع، مبيناً ان الأمانة تعمل على نشر هذه الثقافة بشكل مستمر. وذكر أن معدات الأمانة من ضواغط ومكانس آلية وقلابات وكافة المعدات تعمل على رفع مستوى النظافة في المنطقة بجانب عمال النظافة الذين يعملون على مدار الساعة، هذا بالإضافة الى تواصل برنامج رش المبيدات الحشرية بكافة الاحياء والطرقات والميادين والواجهات البحرية والشواطئ والمتنزهات وكافة الاماكن. وقال إن مفهوم النظافة العامة لا يمكن اختزاله في إزالة المخلفات وبقايا النفايات فقط، بل هو ثقافة عامة يجب على الجميع فهمها وتطبيقها في حياتهم اليومية.