وضع اتحاد جدة حداً لهيمنة الهلال على كلاسيكو الكرة السعودية، بعد أن هزمه أمس الأول بأربعة أهداف لثلاثة على ملعب الجوهرة بجدة في مباراة مجنونة حضرها 59 ألف متفرج وتولى قيادتها تحكيمياً التشيكي بافل كرالوفيتش. وضع اتحاد جدة حداً لهيمنة الهلال على كلاسيكو الكرة السعودية، بعد أن هزمه أمس الأول بأربعة أهداف لثلاثة على ملعب الجوهرة بجدة في مباراة مجنونة حضرها 59 ألف متفرج وتولى قيادتها تحكيمياً التشيكي بافل كرالوفيتش. لم يكتف الاتحاد بإنهاء العقدة التي لازمته في مباريات الهلال خلال النسخ الأربع الأخيرة من الدوري، بل قفز بانتصاره إلى المركز الثاني برصيد 12 نقطة متفوقاً على الهلال الذي تجرد من الصدارة وعاد للمركز الثالث تاركاً للأهلي الانفراد بالمركز الأول برصيد 13 نقطة بعد فوزه على مضيفه نجران بهدف حمل توقيع سلمان المؤشر في الدقيقة 31. انتزع الاتحاد الفوز العريض بفضل ثلاثية نظيفة أحرزها في أول 32 دقيقة من المباراة، حيث البداية عندما أخطأ مدافع الهلال أحمد شراحيلي في إبعاد كرة وصلت من الروماني سان مارتن ليحولها الأول إلى داخل مرمى حارسه السديري. وابتسمت المباراة للعميد عندما عاد مارتن لإرسال عرضية منخفضة أمام دفاع الهلال تجد الفنزويلي ريفاس يودعها على يمين السديري هدفاً ثانياً في الدقيقة 26. لم يفق الهلال من الصدمة إلا وهو يتلقى الهدف الثالث عن طريق فهد المولد الذي تابع الكرة الثانية المرتدة من حارس الهلال بعد تسديدة الأسترالي جيمس ترويسي في الدقيقة 32. بعد الاستراحة قلب الهلال معادلة التفوق لصالحه وكاد يحدث الانقلاب في النتيجة بعد أن بدأ بتقليص الفارق في الدقيقة 50 من ضربة حرة نفذها بإتقان البرازيلي إدواردو لم يستطع فواز القرني الذي تألق في الشوط الأول عمل شيء لمنعها من الاستقرار في مرماه. زاد الضغط الهلالي وقلص ياسر الشهراني النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 66 بعد عرضية محمد البريك قابلها الأول برأسية على يمين القرني. شعر بولوني بحرج الموقف وبدأ يبحث عن مخرج من مأزق اقتراب التعادل خاصة أن دونيس قد زاد كثافة المهاجمين بعبد العزيز الدوسري ويوسف السالم، عند ذلك كان محمد بو سبعان في الموعد ليعيد الاتحاد لسكة الانتصار بهدف رابع في الدقيقة 73. لم ييأس الهلال وواصل التقدم وزاد جنون الدقائق الأخيرة بإحراز الهدف الثالث عن طريقة رأسية ألميدا على يسار القرني في الدقيقة 84 بعد عرضية كربونية من هدف الشهراني. استعان بولوني بالقائد محمد نور بعد هدف الهلال مباشرة لضبط الإيقاع وقتل بقية الدقائق وهو ما فعله نور وكاد أن يفعل أبعد من ذلك عندما مرر كرة الهدف الخامس لفهد المولد المنفرد في الدقيقة 90، بيد أن الأخير طوح بالكرة عالياً لينتهي الكلاسيكو بفوز اتحادي مثير أشعل مدرجات العميد الصاخبة وأعاد تعميق الجراح الهلالية بفقدان الصدارة ومن قبل الخروج من الآسيوية. في ردة الفعل، ظهرت أصوات هلالية غاضبة من المدرب دونيس ومن بعض اللاعبين، حيث اتهمه الهلاليون بأنه اتخذ الانضباط على درجة تتعارض مع مصلحة الفريق، في إشارة لغياب الحارس خالد شراحيلي وناصر الشمراني وسالم الدوسري، ولم يسلم بعض اللاعبين كسلمان الفرج من عاصفة النقد بسبب تراجع المستوى. في المقابل بارك إبراهيم البلوي رئيس الاتحاد لأنصار فريقه الفوز مؤكداً أن النتيجة عكست ما وصلت له خطة إعادة العميد للمنافسة على البطولات. لم يكتف الاتحاد بإنهاء العقدة التي لازمته في مباريات الهلال خلال النسخ الأربع الأخيرة من الدوري، بل قفز بانتصاره إلى المركز الثاني برصيد 12 نقطة متفوقاً على الهلال الذي تجرد من الصدارة وعاد للمركز الثالث تاركاً للأهلي الانفراد بالمركز الأول برصيد 13 نقطة بعد فوزه على مضيفه نجران بهدف حمل توقيع سلمان المؤشر في الدقيقة 31. انتزع الاتحاد الفوز العريض بفضل ثلاثية نظيفة أحرزها في أول 32 دقيقة من المباراة، حيث البداية عندما أخطأ مدافع الهلال أحمد شراحيلي في إبعاد كرة وصلت من الروماني سان مارتن ليحولها الأول إلى داخل مرمى حارسه السديري. وابتسمت المباراة للعميد عندما عاد مارتن لإرسال عرضية منخفضة أمام دفاع الهلال تجد الفنزويلي ريفاس يودعها على يمين السديري هدفاً ثانياً في الدقيقة 26. لم يفق الهلال من الصدمة إلا وهو يتلقى الهدف الثالث عن طريق فهد المولد الذي تابع الكرة الثانية المرتدة من حارس الهلال بعد تسديدة الأسترالي جيمس ترويسي في الدقيقة 32. بعد الاستراحة قلب الهلال معادلة التفوق لصالحه وكاد يحدث الانقلاب في النتيجة بعد أن بدأ بتقليص الفارق في الدقيقة 50 من ضربة حرة نفذها بإتقان البرازيلي إدواردو لم يستطع فواز القرني الذي تألق في الشوط الأول عمل شيء لمنعها من الاستقرار في مرماه. زاد الضغط الهلالي وقلص ياسر الشهراني النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 66 بعد عرضية محمد البريك قابلها الأول برأسية على يمين القرني. شعر بولوني بحرج الموقف وبدأ يبحث عن مخرج من مأزق اقتراب التعادل خاصة أن دونيس قد زاد كثافة المهاجمين بعبد العزيز الدوسري ويوسف السالم، عند ذلك كان محمد بو سبعان في الموعد ليعيد الاتحاد لسكة الانتصار بهدف رابع في الدقيقة 73. لم ييأس الهلال وواصل التقدم وزاد جنون الدقائق الأخيرة بإحراز الهدف الثالث عن طريقة رأسية ألميدا على يسار القرني في الدقيقة 84 بعد عرضية كربونية من هدف الشهراني.استعان بولوني بالقائد محمد نور بعد هدف الهلال مباشرة لضبط الإيقاع وقتل بقية الدقائق وهو ما فعله نور وكاد أن يفعل أبعد من ذلك عندما مرر كرة الهدف الخامس لفهد المولد المنفرد في الدقيقة 90، بيد أن الأخير طوح بالكرة عالياً لينتهي الكلاسيكو بفوز اتحادي مثير أشعل مدرجات العميد الصاخبة وأعاد تعميق الجراح الهلالية بفقدان الصدارة ومن قبل الخروج من الآسيوية. في ردة الفعل، ظهرت أصوات هلالية غاضبة من المدرب دونيس ومن بعض اللاعبين، حيث اتهمه الهلاليون بأنه اتخذ الانضباط على درجة تتعارض مع مصلحة الفريق، في إشارة لغياب الحارس خالد شراحيلي وناصر الشمراني وسالم الدوسري، ولم يسلم بعض اللاعبين كسلمان الفرج من عاصفة النقد بسبب تراجع المستوى. في المقابل بارك إبراهيم البلوي رئيس الاتحاد لأنصار فريقه الفوز مؤكداً أن النتيجة عكست ما وصلت له خطة إعادة العميد للمنافسة على البطولات.