أطلقت كلية دبي التقنية للطلاب حملة إنسانية بلا حدود التي تعبر عن عمق الاهتمام بالجوانب الإنسانية ونبذ الممارسات السلبية التي تؤثر في علاقة الطلبة داخل الجامعة، وتدعو إلى إيصال رسالة السلام والمحبة بين الناس. وجاءت الحملة هذا العام بالشراكة بين كلية دبي التقنية للطلاب، وخدمة الأمين التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حيث تم تقديم عرض مفصل عن أهمية قوانين النشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الطلبة، ومراعاة الأصول الأخلاقية والاعتبارات الأمنية التي تخص الفرد والمجتمع عند نشر الصور والبيانات على الإنترنت. وقال المستشار الإعلامي خليل آل علي من خدمة الأمين، إن التطور والتقدم العلمي والتقني في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشبكة الإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، أفرز أنماطاً مستحدثة من الجرائم المعقدة في طرق ارتكابها وفي وسائل كشفها، وتمثل خطراً يؤرق المجتمع الدولي والمحلي على حد سواء، وعليه كان لا بد من التوعية والتطرق بالأفعال التي تعرض من يرتكبها للمُساءلة القانونية وتطبيق العقوبة التي تتناسب مع جسامة الفعل المرتكب. واستعرض آل علي قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والإجراءات الوقائية من الابتزاز الإلكتروني، وإرشادات عامة للتحصين من هذا النوع من الابتزاز، وشارك الطلبة الحضور في نقاش مفتوح حول أهمية الوقاية باتباع القوانين، والأنظمة المتبعة في الدولة، والمساهمة في حماية أمن المجتمع من كافة الجرائم. وقال الدكتور هاشم الزعابي، مدير كلية دبي التقنية للطلاب إن هذه الحملة تأتي تطبيقاً للمبادئ والقيم الإنسانية التي يتلقاها الطلبة، ويطبقونها في كليات التقنية العليا، حيث لا يتم داخل الحرم الجامعي التركيز فقط على الجوانب العملية في تدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وإنما يتم التركيز كذلك على الجوانب الإنسانية التي تضمن تخريج الأجيال المؤثرة إيجابياً في المجتمع. وقام طلاب قسم الإعلام التطبيقي في الكلية بعرض فيلم قصير من إبداعهم يحمل عنوان وقيم الحملة، وبمشاركة واسعة من الطلبة.