×
محافظة المنطقة الشرقية

واجهة الدمام تفتح شهية هواة التصوير ونساء يوجهن عدساتهن للطبيعة

صورة الخبر

الطائف الشرق تجاوز سوق عكاظ حدود الظاهرة الأدبية وأصبح منارة للشعر والثقافة والتقنية، حيث حرص أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية للسوق، الأمير خالد الفيصل، على توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات والبرامج في ظل الإقبال الذي شهده السوق خلال الأعوام الستة السابقة. وأكد أمير منطقة مكة المكرمة أن السوق ليس تظاهرة للشعر وحده بل للثقافة والتجارة والتقنية، كما أنها ليست للماضي فقط بل مشروع للغد يركز على مستقبل الإنسان. وانطلاقا من رؤيته الداعية لتحول السوق لواجهة حضارية تحاكي المستقبل، عملت وزارة التعليم العالي ممثلة في جامعة الطائف، على إنشاء برنامج «عكاظ المستقبل» الهادف إلى تحقيق الدور المنشود للسوق. ويشرف على البرنامج الوزارة ممثلة في الجامعة، التي بدأت في تنفيذ عدد من البرامج، ومنها جائزة عكاظ للتميز والإبداع، ومعرض تشارك فيه مؤسسات التعليم العالي بإبداعاتها وابتكاراتها. وأوضح أمين اللجنة الإشرافية الدكتور سعد مارق، أن البرنامج يحقق الهدف الاستراتيجي للسوق، المتمثل في دعم وتشجيع التميز العلمي، وفي ضوء اتجاهات البحث العلمي والتطور المعرفي والتطبيقات التكنولوجية المعاصرة التي استحوذت على الاهتمام على كافة المستويات في معظم دول العالم، وذلك يتسق مع رؤية أمير منطقة مكة المكرمة بأن يكون السوق محاكاة للمستقبل وأن يحمل صورة ذات طابع متفرد بعيدة عن التقليد. وذكر أن البرنامج اشتمل خلال الدورات السابقة للسوق، على برامج متنوعة في مجال دعم وتشجيع التميز العلمي، من بينها ندوة علمية، وبرنامج لتكريم الباحثين المتميزين، ومعرض متخصّص في مجال الإبداع والابتكار. من جانبه، قال مدير جامعة الطائف، المشرف على برنامج «عكاظ المستقبل»، الدكتور عبدالإله باناجه، إن البرنامج عمل خلال العامين الماضيين على تكريم الباحثين ممن نفذوا أبحاثا متميزة أو حصلوا على براءات اختراع خلال السنوات الماضية في مجال الطاقة المتجددة، إضافة لتكريم العلماء أو أكثر ممن ساهموا في تطوير الطاقة المتجددة أو تطوير استخداماتها، كذلك تكريم المبدعين والمبتكرين ومجموعة من العلماء الذين قدموا مساهمات في خدمة المجتمعات الإنسانية بابتكاراتهم وإنجازاتهم العلمية والبحثية. وبين باناجه أن «معرض الإبداع والابتكار»، الذي يعتبر أحد أنشطة «عكاظ المستقبل»، يعنى بعرض أحدث المبتكرات وبراءات الاختراع التي حصل عليها العلماء السعوديون والعرب، والتعريف بجهود الباحثين السعوديين والعرب، وتحفيز الباحثين على إنجاز مزيد من الإبداع والابتكار، مشيرا إلى أنه سيقدم مجموعة من المخترعات والمبتكرات للعلماء السعوديين والعرب، وسيعرف بأهم إنجازات المبدعين السعوديين، وسيشتمل أيضا على ورش عمل لمهارات التفكير الإبداعي والابتكاري. ولفت إلى أن سوق عكاظ شهد منذ دورته الخامسة عام 1432هـ، إضافة جائزة الإبداع والتميز العلمي المستحدثة إلى قائمة جوائزه السنوية، منوها إلى أنه اختير للجائزة في العام الأول موضوع «تقنية النانو»، وأن الجائزة تعمل على دعم وتشجيع الإبداع والتميز العلمي، في ضوء اتجاهات البحث العلمي والتطور المعرفي والتطبيقات التكنولوجية المعاصرة.