×
محافظة حائل

اجتماعي / تأهيل حائل للمعوقين يسلم المبالغ المالية لذوي الاعاقة الحركية

صورة الخبر

تبادل ذوو طلبة خلال الأسبوع المنصرم تقارير أبنائهم التعليمية والسلوكية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعدتها مدارس خاصة للمرة الأولى، واعتبروا أن هذا التقرير يمد أولياء الأمور بالوضع الدراسي والسلوكي للطالب وهو بمثابة متابعة يمكن من خلالها أن يقف الوالدان على احتياجات ابنائهم التعليمية والسلوكية. وقالت أم زيد: إن مدرسة ابنها زودتها بتقرير مفصل يرصد الواقع الدراسي لابنها في 7 مواد لأول مرة، بالإضافة إلى رصد سلوك الطالب داخل كل حصة على حدة.. معتبرة أن هذه التقارير تقف على الوضع العام للوضع الدراسي بشكل تفصيلي تمنحهم الفرصة للوقوف على جوانب القوة والضعف وتجويدها، وأن رصد السلوك يسهِّل على المعلمين توزيع درجات السلوك التي أقرت مؤخراً من قبل وزارة التربية والتعليم. واعتبرت أن المدارس بدأت تنظر إلى سلوكيات الطلبة والأمور الرادعة للسلوكيات الخاطئة التي قد ينتج عنها اعمال تنتشر داخل المدرسة، أو تنعكس على الطالب بشكل سلبي منها انفعال المعلم وغضبه داخل الصف، الذي قد يؤثر على تحصيله الدراسي واستيعابه للدرس. وأفادت سالمة السويدي، بأن المدارس اتخذت من هذا التقرير مرجعا يمكن الاستناد عليه في التقييم النهائي، وفي الغالب يختص به اخصائيون اجتماعيون بالتعاون مع معلمي المواد الدراسية، لعمل خطط علاجية وتحسين السيرة حسب لائحة السلوك الطلابي. وكانت قد خصصت وزارة التربية والتعليم 20 درجة على السلوك الإيجابي للمتعلمين تحتسب نهاية العام الدراسي.. ويتم تطبيقها على جميع المتعلمين في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، فضلاً عن التعليم المستمر من الصف الرابع وحتى الصف الحادي عشر، في حين تعامل درجة السلوك لطلبة الصف الثاني عشر معاملة المواد المساندة في العام الدراسي الحالي 2015/ 2016 على أن تعامل مثل باقي الصفوف اعتباراً من العام الدراسي المقبل. وذكرت غادة إبراهيم، عبر موقع مدارسنا في الإمارات أن هذه التقارير تعمل على رصد جميع الملاحظات الإيجابية والسلبية الناتجة عن تطبيق معايير لائحة السلوك الطلابي التي تم توزيعها على المدارس أخيرا. مشيرة إلى أن تقارير المتابعة تعتبر جزءًا من تنفيذ لائحة داخل المدرسة، وخاصة أنها تهدف إلى تنمية سلوك المتعلمين وضبطه داخل المجتمع المدرسي، على أن تكون مرجعيته المعايير والواجبات التي يتم اتخاذها لتحقيق بيئة آمنة تتوافر فيها معايير تحقيق الالتزام بالقيم والنظم المدرسية، وتهيئة البيئة التربوية والتعليمية المناسبة، بالإضافة إلى الارتقاء بالسلوكيات الإيجابية وتعزيزها لدى المتعلمين والحد من المشكلات السلوكية بكل الوسائل التربوية الممكنة.