×
محافظة المنطقة الشرقية

«63» بلاغاً عن حوادث تلقاها الهلال الأحمر بـالباحة 

صورة الخبر

حسام عبد النبي (دبي) تتصدر دبي مراكز إدراج الصكوك في العالم، ولكن نشاط التداول وإقبال المستثمرين والمؤسسات المالية على شراء هذه الصكوك مازال محدوداً، حسب خبراء ماليين أكدوا أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لزيادة الإدراجات الجديدة من الصكوك والسندات. وقال هؤلاء، إن هناك حاجة لخطوات أكثر فعالية لزيادة نشاط سوق التداول، وأهمها زيادة الوعي بأهمية أدوات الدخل الثابت (الصكوك والسندات)، وإيجاد صانع السوق الذي يسهم في تحفيز المؤسسات المالية على الشراء من خلال إيجاد المشتري لتلك الصكوك ما يقلل الفارق بين سعري الشراء والبيع. وأكد مسؤولون في بورصات محلية أن هناك عدداً من الخطوات التي اتخذت وأدت إلى استقطاب صكوك إسلامية من كافة دول العالم، محددين تلك الإجراءات بعقد اجتماعات دورية مع الجهات المصدرة والتحسين المستمر لسرعة واستجابة عملية الإدراج، مع تطبيق المعايير المتوافقة مع أحدث المعايير العالمية، وتطوير البنية التحتية والجوانب التقنية لإجراء التداول على السندات بسلاسة. وفي هذا الإطار، دعا نادي برغوثي مدير إدارة الأصول في بنك الإمارات للاستثمار، إلى معالجة مشكلة نقص السيولة وتراجع نشاط تداول الصكوك والسندات في الأسواق المالية المحلية عبر إيجاد جهة تقوم بدور صانع السوق من أجل تحفيز المؤسسات والمستثمرين الأفراد على شراء الإصدارات الجديدة من الصكوك، خصوصاً أن عدد المؤسسات المالية المرخصة للقيام بمثل هذا الدور يعد محدوداً جداً، مطالباً بزيادة توعية المستثمرين عن أهمية الصكوك والسندات وبضرورة أن تكون من ضمن المكونات الرئيسية للمحافظ الاستثمارية لأي مستثمر. ومن جهته قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي :«بعد أن تصدرت دبي مراكز إدراج الصكوك في العالم، ومن واقع دور ناسداك دبي كبورصة رئيسية لإدراج الصكوك في العالم، فإنها تعمل دائماً على التحسين المستمر لسرعة واستجابة عملية الإدراج لديها، إضافة إلى تقديم خدمات شاملة بعد الإدراج، مؤكداً الالتزام بطرح ابتكارات إضافية وتطوير المنتجات عبر قطاع أسواق رأس المال الإسلامية من أجل زيادة الاعتماد على الصكوك الإسلامية كأداة مالية عالمية سيادية واستثمارية تعتمدها الدول والمؤسسات في خططها التنموية المتوسطة وبعيدة المدى. ... المزيد