دينا جوني (دبي) تدرس وزارة التربية والتعليم مشروعاً يهدف إلى تعزيز الأنشطة الرياضية في المدارس الحكومية، لكي ترقى إلى المستوى الاحترافي الذي يمكّن الوزارة من تخريج أجيال تمتلك مهارات رياضية، يمكن التعويل عليها في تحقيق نتائج في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، وفقاً لعلي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الإدارية. ويتضمن المشروع إنشاء مجمّعات ملاعب رياضية متنوعة، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، لتخدم عدداً من المدارس الحكومية التي تقع في محيط واحد، وستخدم تلك المجمعات الأنشطة الرياضية لأكثر من 2000 طالب وطالبة. وقال السويدي في تصريحات صحافية «الوزارة تعمل حالياً على مسح المدارس المتقاربة، والتي يمكّن توزيعها الجغرافي من تنفيذ المشروع»، لافتاً إلى أن الوزارة تدرس أيضاً نوع أرضية الملاعب الذي يمكن استخدامه في تنفيذ المشروع. وذلك لاختيار الأفضل فيما بينها من ناحية الكلفة ومن ناحية السلامة أيضاً، لضمان سهولة وأمن اللعب والاستخدام. وأوضح أن الوزارة سبق أن اطلعت على الرقع الخضراء الاصطناعية المستخدمة في العديد من المدارس الخاصة داخل وخارج الدولة، إلا أن كلفتها مرتفعة جداً، بالإضافة إلى كلفة صيانتها، مشيراً إلى أن الوزارة خلال زيارتها إحدى الدول اطلعت على رقع خضراء صالحة للملاعب الرياضية ومصنوعة من المطاط المعاد تصنيعه. وقال: «إن الوزارة سوف تعمل على إحالة أي مقترح للاختصاصيين للتأكد من سلامة استخدامه من قبل الطلبة من مختلف الأعمار». ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بطرح مناقصة لتنفيذ المشروع. وسيقوم المقاول بزيارة الموقع قبل طرح العرض الخاص به للمعاينة ورفع قياسات المواقع، ويتم تقديم مخططات تنفيذية وتفصيلية للأعمال التي يستوجب توضيحها، بما فيها قياسات الملعب، ومسافات الأمان، وأماكن تثبيت السياج الشبكي. وبعد اعتماد المناقصة، سيجهز المقاول المتطلبات لاعتمادها من المهندس، ومن ثم يتم تسليم الموقع للمتعهد مع بداية تاريخ التعاقد، ويتم اعتماد الأعمال والمتطلبات التي يتم تقديمها خلال أسبوع من التعاقد من قبل المهندس المختص.