×
محافظة المنطقة الشرقية

«الموسى» يتساءل: هل يوجد كاتب حقيقي بالرياض؟

صورة الخبر

ترجمة صحيفة المرصد: قالت صحيفة الديلي ميل أن قائد حملة فلاديمير بوتين على سوريا، سيرجي شويغو، وزير الدفاع الروسي قد استخدم ابنته الجميلة ليخبئ ملكيته لقصر فخم في موسكو بقيمة 12 مليون جنيه استراليني. وقال مفتشون من المعارضة أن هنالك فضيحة فساد وراء هذا المنزل حيث لجأ الجنرال إلى تسجيل أرضه باسم ابنته كسينيا عندما كانت في 18 عاماً.ويبدو العقار متجاوزاً لإمكانيات مرتب شويغو الذي يقدر ب 85000 جنيه استراليني سنوياً وكذلك دخل أسرته في الوقت ذاته.كسينيا شويغو ممثلة سابقة ومعروفة بقربها من أبيها، الذي يلومه الغرب لغزوه كريما ودعمه العسكري للتدخل في أوكرانيا بالإضافة إلى أنه العقل المدبر للحملة على سوريا.والحقائق التي سنوضحها اليوم تبين أن كسينيا تملك موقع العقار المترف المغطى بالألواح الخشبية في بارفيكا، واحدة من أكثر ضواحي موسكو مكانة، منذ نوفمبر 2009 حيث كانت في 18 من العمر. وبذلك لم تكن الأرض ضمن التصريح الرسمي لدخله وممتلكاته.وتظهر الصور الجوية للمنزل الممتد على موقع مساحته 97000 قدم مربع منزلاً ذي أسقف مائلة بصورة تماثل معابد البوذيين.ولد شويغو البالغ من العمر 60 سنة والذي يحمل رتبة جنرال في الجيش الروسي في بوريتيا وهي منطقة بوذية في سيبريا.وكان قد كشف ذلك جورج البوروف، مفتش العقارات حيث قال :"كيف لطالبة في 18 من العمر أن تملك ارضاً قيمة كل 100 متر مربع منها 100000 دولار كحد أدنى أو 9 مليون دولار للأرض بأكملها- الأمر مبهم وهذا سؤال كبير موجه للجنة التفتيش".ويدير لجنة التفتيش أحد زملاء بوتين في الدراسة وتعد اللجنة مسؤولة عن الكشف عن الجرائم الكبرى في روسيا.وزعم البوروف أن القيمة الإجمالية للعقار على الأقل 18 مليون دولار أو 12 مليون جنيه استرليني، بينما دخل الأسرة من جميع المصادر خلال سنتين مع الاستثمار ما يقارب 1.7 مليون جنيه استرليني.وأصدر وثائق تشير إلى أن العزبة باسم شقيقة زوجة شويغو التي تدعى يلينا انتبينا التي رفضت التعليق حول قصة المنزل.وقد تلقى البوروف اتهامات بأنه يجمع معلومات عن الروس المقاتلين في سوريا لتمريرها للجهادين. وتلقى تحذيرات من نشر معلوماته حول القصة.وقالت كيسنيا خريجة الاقتصاد البالغة 23 عاماً حالياً: "الجيش والمجتمع في بلدنا متحدين وعندما نكون متحدين فإننا لا نقهر"كما تحضر كريسينا الأحداث العامة مع والدها الذي يتبوأ مناصب في الحكومة منذ 1991. حيث شغل سابقاً منصب وزير الطوارئ.ويذكر أن وزارة الدفاع رفضت التعليق على القصة أيضاً، وذلك بحسب الديلي ميل.