×
محافظة المنطقة الشرقية

الأطرش يهدد بمعاقبة المتقاعسين في النهضة

صورة الخبر

حلا الترك ، تلك الطفلة التي بدأت بحلم صغيرٍ في ارب قوت تالنت في موسيمه الأوّل اصبحت اليوم مراهقة تمشي بخطىً ثابتة نحو تحقيق هدفها بالوصول الى مقامٍ مهمٍّ في عالم الفن، لا سيمّا الغناء منه . ولا شكّ في أنّ النجمة البحرينيّة تتمتّع بقاعدة جماهيريّة واسعة تتمركز بمعظمها في دول الخليج العربي، وهي في كل مرة تطلق فيها عملاً فنيّاً جديداً، تحصد نجاحه بملايين المشاهدات عبر موقع تحميل الفيديوهات العالمي يوتيوب.ولكن هل بدأ هذا النجاح يملأ رأسها ويزيد من غرورها كلّما إقتربت من سنّ الرشد وأصبحت أكثر وعياً لمكانتها في دنيا الموسيقى؟فالفنانة الصاعدة بدأت تظهر عليها علامات الثقة بالنفس وهو أمر ينعكس في التعليقات التي تتركها على صورها التي تنشرها عبرحسابها الخاص على موقع انستقرام.وعلى سبيل المثال، شاركت صاحبة اغنية بابا نزل معاشه متتبّعيها بلقطةٍ لها وهي في مرحلة الطفولة، و غازلت نفسها على طريقة فنانة العرب احلام ، قائلةً: امبيييهفديتني. هذا و تطلق على معجبيها لقب الشعب الحلاوي أو الجيش الحلاوي مع العلم أنّ معظم جمهورها هو من فئة الأطفال وبعض المراهقين.أمّا مشكلة حلا الأكبر بحسب موقع مشاهيري، فلا تتمثّل فقط بإمكانيّة إصابتها بالغرور أو جنون العظمة، بل هي دائماً ما تتعرّض لإنتقاداتٍ لاذعة وأحياناً مهينة، بسبب إطلالاتها التي تكون في معظم الأحيان غير ملائمة لسنّها إن كان من حيث الثياب أو المكياج أو صبغة الشعر وحتى الإيحاءات والوضعيات في الصور.وهذا ما يراه الكثيرون بمثابة تشجيعٍ للفتيات العرب على التمثّل بسلوكها وأسلوبها لمجرّد أنّها مشهورة، الأمر الذي يعارضه الآباء والأمّهات ويرفضونه لبناتهم في هكذا عمرٍ حساس.