بدأت محادثات فيينا2 صباح اليوم في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة أطراف اقليمية ودولية، منهم أطراف لقاء فيينا الاول ،وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وروسيا، محادثات اليوم يميزها حضور إيران للمرة الاولى إلى جانب دول أخرى لم تشارك في فيينا 1 منها مصر و لبنان والاردن و العراق وبريطانيا وألمانيا وفرنسا . هذه الاخيرة قال وزير خارجيتها لوران فابيوس :يجب مكافحة الارهاب بفعالية أكثر، تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، ثم تنظيم انتقال سياسي، وطبعا السيد بشار الاسد المسؤول عن جزء كبير في المأساة السورية لا يمكن له أن يكون مستقبلا لسوريا. وكان إجتماع رباعي تمهيدي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة أمس حول سبل حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات حول مجريات الاجتماع . كما كانت العاصمة النمساوية فيينا احتظنت الجمعة الماضي اجتماع فيينا الاول والذي إنتهى دون أن يتوصل فيه المجتمعون إلى توحيد وجهات نظرهم حول مسار سياسي في سوريا بسبب الاختلاف حول مستقبل بشار الاسد في أي مرحلة إنتقالية سياسية في سوريا . وتقول دالين حسن موفدة يورونيوز إلى فيينا : وسط تفاؤل متواضع، محادثات فيينا 2 بدأت هنا، حيث تشارك كل الأطراف الاقليمية والدولية وسط غياب الاطراف السورية. والسؤال المطروح : هل بإمكان هذ الاجتماع أن يخرج بخارطة طريق، لحل الازمة السورية ؟أوأنه سيكون كالاجتماعات السابقة التي لم تتمكن من وقف سيل دم السوريين المستمر منذ خمس سنوات ؟.