×
محافظة المنطقة الشرقية

الملك يعرب عن تقديره لجهود برنامج الامم المتحدة الإنمائي في البحرين

صورة الخبر

فوز يوسف الخال بلقب أفضل ممثل لبناني عن مسلسله "تشيللو" في استفتاء "سيدتي" و"سيدتي نت" الأوسع عربيا، كان متوقعاً لتطور أدائه من عمل لآخر،وفي مسلسله السابق "لو" تفوق أداؤه كممثل يمتلك مفاتيحه الخاصة كممثل حساس على شريكه في البطولة زميله السوري عابد فهد الذي تذرع بأن برودة المنطقة الجبلية التي صور فيها بعض حلقات المسلسل أثرت عليه سلباً، وهي ذريعة غير مقنعة لأداء الكثير من النجوم الأتراك والأجانب مشاهد في أماكن طبيعية واقعية صعبة ودرجة حرارة تحت الصفر أحياناً دون الإستعانة بدوبلير، دون أن ينعكس ذلك على مستوى أدائهم، فقدموا أداءً طبيعياً لافتاً. لكن التحدي أمام يوسف الخال في "تشيللو" كان أكبر حين نافس النجم السوري الوسيم الجذاب تيم حسن الذي رغم أنه لم يكن المرشح الأول لدور رجل الأعمال تيمور، إلا إنه قدم الدور بطريقة مبدعة. وكان من الضروري أن يكون المنافس له نجماً عربياً بمستواه مثل اللبناني يوسف الخال الذي قدم دور الزوج الرومانسي الذي يحب زوجته ياسمين فوق الوصف. لكن ظروفه السيئة اضطرته إلى التفكير بصفقة قذرة غير لائقة عرضها عليه رجل الأعمال تيمور الذي أغرم بزوجته عازفة التشيللو من النظرة الأولى،ودخلا في ماراثون من أجلها،ورغم اتهام البعض يوسف الخال بالمبالغة في أدائه النفسي، إلا أنه قدم أداءً واقعياً. فأي زوج في مكان آدم سيفقد توازنه حين يضعه الله في اختبار بين المال هو المدين للبنك وبين الحب الذي لا يستطيع العيش بدونه،خيار صعب أحلاهما مر،وأبشعه أمر. لكن مما لا شك فيه أن يوسف الخال اليوم بعد مسلسلاته اللبنانية الناجحة ومسلسلاته العربية المشتركة: "جذور" و"لو" و"تشيللو" أصبح رقماً صعباً ومطلوباً في عالم الدراما العربية وليس اللبنانية فحسب. وفوزه كأفضل ممثل لبناني في استفتاء "سيدتي" لرمضان 2015 دعوة للمنتجين العرب حتى يستغلوه بشكل جيد في بطولة مسلسل عربي كامل بدون شريك آخر في مثلث رومانسي قدم مرتين لعامين متتاليين في "لو" و"تشيللو" لأنه نجم عربي صف أول بامتياز لا يقل موهبةً وحضوراً عن زملائه السوريين أو المصريين أو الخليجيين إطلاقاً خاصةً وهو الحصان الأسود الرابح من سنوات في أبرز الأعمال اللبنانية الناجحة التي حققت نسبة مشاهدة عربية في العديد من القنوات اللبنانية والعربية. وأصبح إسمه في بورصة النجوم والقنوات العربية مضموناً جماهيرياً ومطلوباً بقوة في موسم رمضان وخارجه.