حظي مركز الإجهاد الحراري وضربات الشمس بمستشفى النور التخصصي بإشادة واسعة من قبل الدكتورة منيرة العصيمي وكيل وزارة الصحة للخدمات الطبية المساعدة خلال زيارتها لمستشفى النور التخصصي، حيث أطلعت العصيمي خلال الزيارة على مركز ضربات الشمس والإجهاد الحراري الذي افتتحه وزير الصحة المهندس خالد الفالح خلال حج العام الماضي 1436هـ، وتعرفت على فكرة وطريقة عمل وحدات المركز وطريقة الاستقبال والتعامل مع المصابين. وإشادت العصيمى بفكرة المركز مطالبة إدارة النور التخصصي بسرعة العمل على تسجيل فكرته، حيث إنها فكرة جديدة وغير مسبوقة، مبينة أنه قد سبق وتم ابتكار جهاز أطلق عليه (سرير مكة)، والتقطت الفكرة إحدى الشركات العالمية وقامت بتطويره وتسويقه بعد ذلك بمبالغ طائلة. لذا على إدارة مستشفى النور التخصصي الأخذ بزمام المبادرة، وتسمية هذا المركز الوليد وتسجيله عالميًّا لحفظ حقوق المملكة نحو ابتكاراتها وإنجاز الحدث بما يتلاءم مع الجهود المبذولة من قبل العاملين بهذه الأرض المباركة. رافق د. منيرة العصيمي خلال الزيارة الدكتور مازن ميشه رئيس فريق الطب الشرعي بمجمع الطوارئ بالمعصيم، والدكتور أشرف مولانا إستشاري الطب الشرعي، وكان في استقبالها مساعد مدير مستشفى النور للخدمات المساندة ومنفذ مشروع ضربات الشمس والإجهاد الحراري المهندس جميل بن حمزة إكرام والدكتور عبدالفتاح سندي مساعد المساعد للخدمات العلاجية بالمستشفى، ويذكر أن مركز ضربات الشمس والإجهاد الحراري يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم وأن فكرته خرجت من المستشفى وقد صمم المركز ليضم عشرة، وحدات تعمل بنظام توزيع ضغط الهواء ورذاذ الماء من خلال رشاشات موزعة بطريقة علمية على لتغطي جميع أجزاء جسم المصاب، حيث تعمل كل أربع دقائق بنظام دقيقة لرذاذ الماء وثلاث دقائق لضغط الهواء لعمل التبخير لمصابي ضربات الشمس، كما تم تنفيذ أسرة الوحدات بطريقة تمنع انتقال العدوى من خلال تصميم يسهل التخلص من رذاذ الماء وخامات سهلة التنظيف وتم تجهيز المركز بالغازات الطبية وملزمة العناية المركزة للاستعانة بها عند الحاجة. المزيد من الصور :